تنتظر ماليزيا انتخاب ملكٍ جديدٍ بحلول نهاية هذا الشهر، بعد تنازل الملك محمد الخامس غير المسبوق عن العرش أمس الأول الأحد. وتنازل محمد الخامس، سلطان كلنتان، عن منصب الملك الخامس عشر لماليزيا بعد عامين فقط من وصوله إليه، وقبل نهاية ولايته ب 3 أعوام، ولم يُعلن سبب التنازل رسمياً. ويُختار ملوك ماليزيا على أساس التناوب، بين حكام الولايات التسعة في البلاد لولاية تستمر 5 أعوام. وحسب نظام التناوب، فإن الملك التالي في الترتيب هو سلطان باهانج، أحمد شاه، ولكن حالته الصحية أثارت تساؤلات عن شرعية ارتقائه إلى العرش. واجتمع 6 من الأعضاء التسعة في مجلس السلاطين، والذي يعرف بمؤتمر الحكام، أمس الاثنين في القصر الوطني لتحديد الملك المقبل. وقال حامل الاختام الملكية، سيد دانيال سيد احمد، في بيان إن الحكام الذين حضروا هذا الاجتماع حددوا 24 يناير 2019 لعقد مؤتمر خاص للحكام لانتخاب الملك ال 16 ونائبه. وأضاف البيان أن حفل تنصيب الملك الجديد ونائبه سيقام في 31 يناير . ويشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا، شرفي إلى حد كبير، وتعود معظم صلاحيات الحكم في يد رئيس الوزراء، والحكومة. وقال رئيس الوزراء مهاتير محمد أمس الإثنين إن الحكومة لن تتدخل في هذا الشأن وذلك في تعليقات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية الوطنية برناما.