تنتظر ماليزيا انتخاب ملك جديد لها بحلول نهاية هذا الشهر ، بعد التنازل عن العرش بشكل غير مسبوق تاريخيا من جانب الملك محمد الخامس أمس الأول الأحد ، لتدخل المملكة في حالة من الغموض بشأن من يخلفه. وتنازل محمد الخامس ،سلطان كلنتان، من منصب الملك الخامس عشر لماليزيا بعد أن بقي على العرش لعامين فقط ، قبل انتهاء ولايته بثلاثة أعوام . ولم يتم الإعلان عن سبب للتنازل. وعادة يتم اختيار ملوك ماليزيا على أساس التناوب من بين حكام الولايات التسعة في البلاد لولاية تستمر خمسة أعوام. وحسب نظام التناوب ، فإن الملك التالي في الترتيب هو سلطان باهانج ،أحمد شاه (88 عاما) ولكن حالته الصحية أثارت تساؤلات حول من يجب أن يجلس على العرش بحق، واجتمع ستة من الأعضاء التسعة في مجلس السلاطين التسعة ،والذي يعرف بمؤتمر الحكام، أمس الاثنين في القصر الوطني لتحديد من سيكون الملك التالي. وقال حامل الأختام الملكية ، سيد دانيال سيد احمد، في بيان إن :"الحكام الذين حضروا هذا الاجتماع حددوا يوم 24 يناير 2019 لعقد مؤتمر خاص للحكام بهدف انتخاب الملك السادس عشر ونائبه "، وأضاف البيان أن حفل تنصيب الملك الجديد ونائبه سوف يقام في 31 يناير. يشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا، هو شرفي إلى حد كبير، حيث تقع معظم صلاحيات الحكم في يد رئيس الوزراء، والحكومة، وقال رئيس الوزراء مهاتير محمد أمس الاثنين إن الحكومة "لن تتدخل في هذا الشأن" ، وذلك في تعليقات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية الوطنية "برناما".