التقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم (الجمعة)، بقصر قرطاج عائلتي الصحافيين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري. وأكد السبسي خلال اللقاء، ان كل التونسيين يتابعون بانشغال المعلومات الواردة عن سفيان الشورابي ونذير القطاري، وقال إن قضيتهما أصبحت قضية وطنية وإن الدولة تبذل مساع جبارة للتثبت من المعلومات حول وضعيتهما وعودتهما الي أرض الوطن. من جهته، قال والد سفيان بعد المقابلة حسبما ذكرت "وكالة تونس للأنباء" إن الرئيس السبسي قدم تطمينات بأن الدولة لن تتخلي عن الصحافيين التونسيين وستفعل ما بوسعها لإطلاق سراحهما، وأضاف إن العائلتين لديهما ثقة كبيرة في أن ملف ابنيهما سيكون من أولويات الرئيس ، معربا عن الأمل في رؤيتهما في القريب العاجل في تونس. من جهة ثانية، نظمت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وعدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية اليوم في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس وقفة تضامنية مع الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين راجت حولهما مساء أمس (الخميس)، أنباء غير مؤكدة تشير الى تصفيتهما من قبل مجموعة ارهابية في ليبيا. وشهدت هذه الوقفة التضامنية حضور عائلتي الصحافيين، وتم خلالها رفع شعارات مناوئة للإرهاب ومطالبة بضرورة الإسراع في اطلاق سراحهما، والتأكيد علي أهمية عدم المساس بحرية التعبير والصحافة وإعلاء مبادىء الحق في الحياة والمواطنة والسلم والأمن.