أرسلت شابة يتيمة رسالة عبر بريد “الوئام” تشكو حالها من مسؤولي التدقيق بالرياض الذين أوقفوا معاش والدها الذي يقتاتون منه هي وأسرتها. وتقول في أول سطور رسالتها توفي والدي ولم يترك لنا من شتات هذه الدنيا سوى راتبه التقاعدي نقتات منه أنا ووالدتي الأرملة وأخواي العاطلين عن العمل، حيث جميعنا نقتات من هذا الراتب ولا يوجد لنا أي مصدر رزق آخر، ولكن المؤسسة العامة للتقاعد قامت بإيقاف الراتب بتاريخ 15/5/1432 ه، بحجة إسقاط احد المستفيدين، فلما راجعنا مصلحة التقاعد بسكاكا قال لنا الموظفون إنه تم إسقاط احد المستفيدين وسيتم صرف الراتب الشهر القادم بتاريخ 15/6/143، ولكن المؤسسة لم تقم بصرف الراتب بشهر 6 كما وعدوا). وبالرد على سؤال الصحيفة حول الأسباب في عدم صرف الراتب كما وعدوا قالت “تحججوا لنا بأن المعاملةرقم (1432076650 ) صدرت بتاريخ 27 /5 /1432 ه و لا تزال لدى المدقق بالمؤسسة بالرياض للتدقيق, وقالوا إنه سيتم صرف الراتب بالشهر القادم 15 / 7 وقد أكدوا لنا أنه سيتم صرفه هذه المرة بشهر 7 كما ادعوا. وأكملت : استلفت والدتي من أهل الخير مبلغا يعيننا على مصاريف هذا الشهر لحين صرف راتبنا ب 15 / 6، وقامت والدتي بطرق أبواب أهل الخير لتستلف مبلغا آخر يعينها على متطلبات المعيشة لهذا الشهر, ولكنه للأسف لم يتيسر لها ذلك هذه المرة، فضاقت علينا سبل العيش من ملبس ومأكل وغيره من متطلبات الحياة، وعانينا الأمرين خلال انتظارنا لليوم الموعود وهو 15/7 إلى أن أتى هذا اليوم الذي كلنا شوق لقدومه، ولكن الراتب لم يصرف أيضا في شهر 7 كما ادعوا”. وأوضحت أنه عند مراجعة مصلحه التقاعد بالجوف قالوا لهم (إن المعاملة لا تزال لدى المدقق بالمؤسسة إلى الآن). وتتساءل المواطنة “فماذا يفعل هذا المدقق بالمعاملة كل هذه الشهور التي أذاقتنا الجوع والفقر والقلة والحاجة؟! ،مؤكد أن آخر راتب تم صرفه لهذه الأسرة هو راتب 15/4/1432 وإلى الآن لم يصرف لهم راتبهم الذي قد كفله لهم النظام، وقد كثرت على هذه الأسرة الديون وضاق بهم الحال، وأصبحوا تحت خط الفقر، والجوع منذ 4 شهور، فمتى يصرفون لهم راتبهم، ومتى تنتهي وعود بعض الزائفة؟!.