وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على إقامة فعاليات الدورة الرابعة لملتقى ربوة الرياض والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة , تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض. وبهذه المناسبة قال الشيخ خالد أبا الخيل إن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – أمير منطقة الرياض – يحفظه الله على قيام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – بتنظيم هذا الملتقى – تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الفترة 23 رجب إلى 14 شعبان 1432ه تحت شعار للجميع مكان تجسد حرص ولاة الأمر – على شغل وقت الفراغ خلال الأجازة الصيفية بأنشطة مفيدة وهادفة لجميع أفراد العائلة السعودية ولا سيما الشباب واستيعاب طاقتهم وحماسهم من خلال برامج تنمي وعيهم وقدراتهم وخبراتهم ,وتوفير متنفس للترويح عن النفس والترفيه المباح, في إطار رؤية شاملة لتنمية السياحة الداخلية. وقال الشيخ خالد أبا الخيل إن إقامة ملتقى ربوة الرياض ستمثل حافزاً كبيراً لتحقيق أهدافنا في مجال الدعوة والإرشاد والتوعية وتوفير وسائل الترفيه المباح لأبناء المنطقة وزوارها من كافة مناطق المملكة. وأضاف رئيس اللجان التنظيمية للملتقى أن أهم ما يميز ربوة الرياض والذي أضحى بالفعل علامة بارزة وأحد أكبر التجمعات التوعوية والترفيهية بالعاصمة السعودية, هو التنوع الكبير في أنشطته للرجال والنساء والشباب والأطفال, ما بين البرامج الدعوية والمحاضرات التوعوية والمسابقات الرياضية, والتي تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع على اختلاف اهتماماتهم وأعمارهم, بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والأكاديميين المتخصصين والتربويين. وأكد الشيخ أبا الخيل حرص إدارة الملتقى على أن يخرج في أفضل صورة تعبر عما تشهده منطقة الرياض من تطور وازدهار في جميع المجالات من خلال توفير كافة الإمكانات والتجهيزات من أجل راحة الزوار, مشيراً إلى تشكيل عدد من لجان لمتابعة جميع الأنشطة والفعاليات المخصصة للرجال وأخرى للأنشطة النسائية. وتوقع رئيس اللجان التنظيمية أن يشهد ملتقى ربوة الرياض إقبالاً كبيراً من سكان مدينة الرياض وكافة محافظات المنطقة, للاستفادة من البرامج التوعوية والتدريبية والأنشطة الترفيهية والتي يتعاون في تنفيذها عدد كبير من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية.