أعرب مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة رئيس اللجان التنظيمية لملتقى ربوة الرياض الشيخ خالد بن علي أبا الخيل عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لموافقته الكريمة على إقامة الملتقى الرابع لتوفير سبل التوعية والترفية المباح لجميع أفراد العائلة السعودية بمنطقة الرياض والقادمين إليها من المناطق الأخرى ، وشغل أوقات الشباب خلال الإجازة الصيفية بأنشطة هادفة . وعبر الشيخ أباالخيل في لقاء مع ( الرياض ) على هامش فعاليات الملتقى الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية وبالتعاون مع أمانة منطقة الرياض عن تقديره لكافة الجهات والمؤسسات الراعية لفعاليات ملتقى ربوة الرياض ولكافة العلماء والدعاة والأكاديميين الذين أثروا فعالياته بمشاركتهم ، والتي كان لها أكبر الأثر في تعزيز مكانة الملتقى كأحد أكبر الفعاليات التوعوية والثقافية بالمملكة ، وفيما يلي تفاصيل اللقاء .. الشيخ خالد أبا الخيل * بداية نسأل ..كيف ترون ملتقى ربوة الرياض في دورته الرابعة؟ الحمد لله ، نقول بكل ثقة ان الملتقى من خلال تنوع فعالياته والتي تجمع بين الأنشطة التوعوية والترفيهية ، أصبح أحد العلامات البارزة خلال فصل الصيف ليس في منطقة الرياض وحدها – بل في المملكة . ونحن في ظل سعادتنا بهذا النجاح نتشرف برفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لموافقته على إقامة الملتقى والتي تمثل حافزاً لنا جميعاً لبذل كل الجهد لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - من مثل هذه الفعاليات . والشكر موصول لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لرعايته ودعمه لأعمال الملتقى ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر لأمانة منطقة الرياض وسمو الأمير محمد بن عياف لقراره بإقامة فعاليات الملتقى بساحة العروض والذي أتاح فرصة كبيرة لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار . * وما هو الجديد في فعاليات الملتقى هذا العام ؟ تزخر الدورة الرابعة من الملتقى بمئات الفعاليات في الجوانب الدعوية والتوعوية إلى جانب البرامج الثقافية والمنافسات الرياضية والعروض المسرحية والأمسيات الشعرية والدورات التدريبية والتي تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال ، والجديد هذا العام إقامة قرية للشباب ،تضم مقهى ثقافيا ، ومسرحا بما يتناسب مع اهتمامنا بهذه الفئة وسعينا الجاد لتلبية احتياجاتها واستيعاب طاقتها ، كذلك زيادة عدد الدورات التدريبية للرجال والنساء إلى أكثر من 30 دورة تدريبية ، كما تم لأول مرة هذا العام الاستعانة بعدد من المترجمين المتخصصين في لغة الإشارة – لترجمة فعاليات الملتقى الدعوية والثقافية للصم والبكم ، بالإضافة إلى الكثير من المفاجآت السارة التي نعد بها زوار ربوة الرياض . * وماذا عن الأنشطة الخاصة بالطفل وموقفها بين قائمة فعاليات الملتقى ؟ بدون مبالغة تمثل الأنشطة الموجهة للطفل "نصيب الأسد" في فعاليات الملتقى وقد روعي أن تتناسب هذه الأنشطة مع كافة مراحل الطفولة ،بدء امن سن 4 أو 5 سنوات وحتى سن الثانية عشرة ، وجزء كبير من هذه الأنشطة يركز على اكتشاف وتنمية مواهب وقدرات الأطفال وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم ، إلى جانب إتاحة فرصة اللعب والمرح مع مخيمات مجهزة وبإشراف عدد من المشرفين والتربويين . * وكيف تجدون حجم الإقبال على الملتقى مقارنة بالأعوام السابقة ؟ نلمس إقبالاً متزايداً يوماً بعد يوم وهو ما يدعو للتفاؤل بأن يتجاوز عدد الزوار هذا العام أكثر من نصف مليون زائر ، ولا أذيع سراً عندما أقول ان بعض الفعاليات لم يستطع كثير من الزوار حضورها لشدة الزحام ولا سيما المحاضرات التوعوية لعدد من العلماء والدعاة . * تنظيم مثل هذا الحدث الكبير وعلى مدى ثلاثة أسابيع متواصلة يدفعنا للتساؤل عن عدد المشاركين في الأعمال التنظيمية ؟ يشرف على فعاليات الملتقى أكثر من 450 شخصا الجزء الأكبر منهم من المتطوعين والذين تم توزيعهم على عدد من اللجان المختصة – لمتابعة الأنشطة ، وتوفير كل ما يلزم لراحة الزوار والمشاركين ، ولتصبح زيارة الملتقى نزهة سعيدة ومفيدة لكل أفراد العائلة .