في حادثة هي الأولى من نوعها، دعت لجنة برلمانية معنية بشؤون التعليم في مجلس العموم البريطاني، روبوت آلي للاستماع الى شهادته. دعت اللجنة البرلمانية الروبوت “بيبر”، لحضور جلسة يُناقش فيها مع مجموعة من الأساتذة والطلاب، التداعيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وآثاره السلبية على وظائف البشر. ومنذ بدأ “بيبر” الحديث، حاز على إعجاب الحضور، وذلك حينما عرف عن نفسه قائلاً: “أنا بيبر، أقيم حالياً في جامعة ميدلسكس البريطانية، وسعيد بمشاركتي كأول روبوت في جلسات البرلمان”. وحينما وجه إليه سؤال حول إمكانية استبدال الذكاء البشري بالذكاء الاصطناعي، طمأن الحضور قائلاً: “الروبوتات لها دور هام، لكن لا غتى عن القدرات البشرية”، واستمر “بيبر” في الردود على أسئلة الحضور في الجلسة حتى نهايتها، وكانت تصرفتها تبدو مثل تصرفات البشر، حينما كان يلتفت لكل من يوجه له سؤال.