توقف المشاركون في «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمام الروبوت «بيبر» كنموذج للعالم الجديد، وهو يستقبل الحضور بجوار بوابات المبادرة، ويعرفهم بفعاليات وأهمية المبادرة، ويجيب على أسئلة الضيوف فيما يتعلق بدوره في ريادة الأعمال والاستثمار. وجاءت إجاباته شاملة؛ الأمر الذي لفت إليه الأنظار، وشوّق الجميع للحديث معه، خصوصا أنه سيدير إحدى الندوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. يذكر أن الروبوت أطلق عليه اسم «بيبر»، ويتمتع بالقدرة على التعرف إلى الإيماءات والتعبيرات ونبرات الصوت، ثم تحليلها من خلال برنامج الذكاء الاصطناعي، أو محرك العواطف، كما تطلق عليه الشركة المصنعة، التي تؤكد أن الأشخاص يمكنهم أن يتواصلوا مع «بيبر» تماما كما يفعلون مع الأصدقاء والعائلة من البشر، كما أنه يستطيع القيام بمهمات مختلفة، وبالتالي فإنه قد يكون بديلا جيدا لرعاية المسنين ومساعدة المعاقين، ويمكنه أن ينفذ بحركات راقصة لإدخال البهجة إلى القلوب.