نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق فتاة قتلت زوجها في 2012 وهي في السابعة عشر من عمرها بسبب سوء المعاملة، حسبما أعلنت منظمة العفو الدولية. وذكرت المنظمة أن الفتاة الكردية الإيرانية زينب سيكينفاند أعدمت في سجن أورميا المركزي بمحافظة أذربيجان الغربية، بعد الاعتراف في 2012 بطعن زوجها حسين سرمدي للدفاع عن نفسها من الانتهاكات البدنية واللفظية المستمرة ضدها. وحكم على الفتاة بالإعدام بعدها بعامين رغم أنها لم تحظ بمحام حتى بدء القضية والشكوك الكثيرة حول اعترافها. ووصفت العفو الدولية إعدام الفتاة بالخبر المروع مؤكدة أنها ضحية لمحاكمة غير عادلة. وأشارت العفو الدولية إلى أن إعدام الفتاة يمثل انتهاكا لالتزامات إيران بموجب الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية بشأن حقوق الطفل، الموقعة عليهما. وتحظر الوثيقتان بشكل صارم فرض عقوبة الإعدام على الأشخاص الأقل من 18 عاما وقت وقوع الجريمة.