-متابعات أعلن صندوق الاستثمارات العامة الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية اليوم عن إطلاق "أمالا" الوجهة السياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، والرامي إلى إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج. و يمثل مشروع أمالا وجهة مميزة لأولئك الذين يبحثون عن رحلات شخصية غير تقليدية وفاخرة مستوحاة من الفنون والاستجمام ونقاء البحر الأحمر. و سيقام أمالا على امتداد المنطقة البكر للساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية ما بين ضبا والوجه. وستشكل وجهة جديدة وفريدة من نوعها، لتصبح بذلك أول علامة. وسيتم تطوير مشروع "أمالا" في ثلاثة مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية. وستتجاوز مساحة المشروع 3,800 كيلومتر مربع. ويهدف المشروع بحلول 2028 إلى إنشاء 2500 غرفة وجناح فندقي فاخرة، 700 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجراً راقياً، ومجموعة من المعارض المتميزة، وصالات العرض، وورش العمل الحرفية، ومنافذ التجزئة المصممة حسب الطلب، وجميعها مدعومة بمجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية المتميزة تجارية فاخرة في المملكة العربية السعودية. وسيكون "أمالا" محركًا مهمًا للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزاً للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، إضافة إلى دعم تنويع صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية 2030، و الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة. ويتوقع أن يوفر "أمالا" حوالي 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية. ويعد أمالا وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر تهدف إلى إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركّزة حول النقاهة والصحّة والعلاج، وتقديم خدمات نوعيّة وحصريّة وفق أفضل المعايير العالميّة وفي منطقة واحدة. و سوف توفر أمالا المرافق والخدمات للضيوف لتشكيل تجربة فاخرة خاصة بهم. وسوف تحتفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة ، مما يوفر لكل ضيف نمط حياة حسب الطلب من اختياره. وينضم مشروع "أمالا" إلى مجموعة البحر الأحمر والتي تضم مشروعي "نيوم" و" البحر الأحمر". وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق التكامل معاً، فهي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء بفضل عروضها المتنوعة، وبالطبع، المناطق التجارية والصناعية المستقبلية التي سوف تحتضنها. ويمثل "أمالا" منافساً قوياً للوجهات الترفيهية العالمية الأخرى حيث يوفر أجواءً مثالية ويمتاز بمناخ معتدل على مدار العام، ويحتل موقعاً مركزياً بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يساهم في الارتقاء بمفهوم الفخامة إلى مستوى غير مسبوق عبر توفير باقة من التجارب العصرية الفريدة. و يقوم "أمالا" على 3 ركائز أساسية هي: الصحة والنقاهة والرياضة، الطبيعة والتراث، ونمط الحياة، والفنون والثقافة. ويتم تطوير كل من هذه الركائز بما ينسجم مع معايير عالمية حقيقية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما تمتاز "أمالا" بتنوع عروضها التراثية والطبيعية، حيث يتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة مثل "مدائن صالح" و"العُلا"، عدا عن فرصة استكشاف الشعاب المرجانية الفريدة للبحر الأحمر والتي تعد واحدة من أقدم المنظومات البيئية في العالم التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري. و من المتوقع أن يصبح مشروع "أمالا" وجهة للزوار من مختلف أنحاء العالم، ومقصداً سياحياً مفضلاً للمسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة متركّزة حول النقاهة والصحّة والعلاج، نظراً لسهولة الوصول إلى موقعه الفريد والهاديء عبر خيارات متعددة ومطار مخصص، وحصريّة الخيارات المتوفرة فيه وتنوعها. وسيحتضن المشروع مرسىً لاستقطاب الرحلات البحرية على مدار العام وبالتالي سيجعلها وجهة مثلى لمحبي الرحلات البحرية. علاوةً على ذلك، يوفر "أمالا" خيارات مخصصة تناسب ذوق كل ضيف على حدة. ونتوقع أن تسهم هذه الوجهة في تعزيز السياحة الداخلية للمملكة، وخاصة مع المساعي الحالية ل "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" في هذا المجال. و سيكون الخيار الأفضل للمسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة لاسيما في السياحة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، بجمعه بين تجارب الصحة والنقاهة والرياضة، والطبيعة والتراث، ونمط الحياة، والفنون والثقافة. وسيشكل المشروع وجهة مميزة على مدار العام بسبب موقعه ومناخه اللذين يجعلان منه المقصد الأمثل لقضاء العطلة والإستفادة من التراث الفريد للمنطقة ومعالمها الطبيعية المثيرة للاهتمام و سيتكفل "صندوق الاستثمارات العامة" بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره ليصبح تجربة ضيافة فاخرة مخصصة ضمن "محمية الأمير محمد بن سلمان" الطبيعية. ومن ثم سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص والمستثمرين للاستثمار فيما تبقى من المشروع وتشغيل مرافقه. و حرصت المملكة بشدة خلال مراحل التخطيط الاستراتيجي للمشروع على تطويره وتشغيل مرافقه ومنتجعاته بما يضمن المحافظة على النظام البيئي الطبيعي للمنطقة. وسيتم التركيز على إعطاء الأولوية للاستدامة في تنفيذ المشروع، وإيجاد حلول مبتكرة وصديقة للبيئة، مثل الزراعة المستدامة، وتوليد الطاقة الشمسية، وغيرها من المزايا التي ستحافظ على النظام البيئي للمنطقة.