أصيب طفل بدوار نتيجة استنشاقه لماده كيميائية مضافة لدهان، جلبته أسرته لطلاء منزلهم وكاد ذلك أن يكلفه حياته لولا العناية الإلهية.وقد أفقدت عدة استنشاقات من هذه المادة الطفل وعيه وأفقدته معرفة طريق منزل جده الذي كان ينوي الذهاب إليه، ليغلبه النوم في الطريق نتيجة التعب وتأثير الذهاب لينام في أحد الجبال القريبة تاركا أهله في حيرة وخوف على مدى ست ساعات قبل أن يجدوه وهو بحالة جيدة. ولم تكن أسرة الطفل والتي تسكن شمال الطائف تعلم أن دهان البويه الذي جلبوه لطلاء منزلهم كاد أن يفقدهم طفلهم البالغ من العمر خمس سنوات.جدير بالذكر أن تلك الحالة تفتح قضية إهمال الأسر لأطفالهم .