طالبت الارجنتين رسميا باعتقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما رد الأخير بأن الطلب سخيف وأن القاضي الذي أصدر الأمر موظف لدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وقال ولايتي ردًا على طلب قاضٍ أرجنتيني من وزارة الخارجية والسفارة الروسية باعتقاله بسبب تورطه في هجوم إرهابي استهدف مركزًا يهوديًا في 1994 بمدينة بوينس ايرس، وأدى لمقتل 84 شخصًا، هذا القاضي موظف لدى الموساد، وبسبب الأموال التي يتقاضاها من هذا الجهاز يكرر دعوته باعتقالي، وهو منزعج من التعاون بين روسيا وإيران. وكانت محكمة فيدرالية في الأرجنتين، دعت الخميس الماضي السلطات الروسية إلى اعتقال علي أكبر ولايتي، الذي يزور موسكو بسبب تورطه في استهداف المركز اليهودي في بوينس ايرس في عام 1994 ما أدى لمقتل 84 شخصًا. وقالت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية بنسختها الفارسية، إن "كانيكوبا كورال" قاضٍ اتحادي في الأرجنتين والمسؤول عن القضية استهداف مقر لليهود في الأرجنتين، طلب من السلطات الروسية اعتقال علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي، الموجود في البلد. وتؤكد الأرجنتين تورط ولايتي في استهداف المركز اليهودي في بوينس ايرس في عام 1994 ما أدى لمقتل 84 شخصًا، واغتيال قاضٍ بارز آنذاك يدعى آلبرتو نيسمن. كما تتهم أربعة من كبار المسؤولين الإيرانيين في التورط بالحادث بينهم رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمي رفسنجاني، ومحسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، على فلاحيان وزير الاستخبارات الأسبق، محسن رباني، الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في بوينوس آيرس.