في الوقت الذي دخلت فيه قصة كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد فصلها الأخير، ذكر موقع "سبورتس كيدا" أن هناك خمسة مستفيدين من الرحيل الوشيك للنجم البرتغالي عن القلعة المدريدية صوب الفريق الإيطالي العملاق يوفنتوس. وبعدما حطم كل الأرقام القياسية، وساهم بشكل كبير في اعتلاء ريال مدريد منصة التتويج محلياً وقارياً، بات من حكم المؤكد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن "الميرنغي"، بسبب خلافات مع إدارة النادي الإسباني العملاق. وبقدر ما يُشكل رحيل الفائز بخمس كرات ذهبية عن "الملكي"، ضربة موجعة للنادي الإسباني العملاق وجماهيره الغفيرة في أرجاء العالم، فإنّ مغادرة النجم البرتغالي تفتح في نفس الوقت الأبواب لعدة نجوم جدد، من أجل حمل قميص الريال أو استعادة التوهج من جديد. نيمار ويشير موقع "سبورتس كيدا" إلى أن الأنظار ستتجه بشكل رئيسي إلى نيمار دا سيلفا، من أجل الانتقال إلى ريال مدريد، وتعويض رحيل رونالدو المرتقب عن القلعة المدريدية، وأضاف أن انتقال النجم البرازيلي (26 عاماً) إلى "الميرنغي"، سيساعده في تحقيق حلمه التتويج بالكرة الذهبية، لاسيما وأن "الملكي" أحكم قبضته على مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي تُحدد بنسبة كبيرة هوية الفائز بالكرة الذهبية. إدين هازارد وبحسب نفس المصدر، يقتحم إدين هازارد أجندة ريال مدريد بقوة، خاصة وأن النجم البلجيكي يُقدم مستوى رائعاً برفقة منتخب بلاده في مونديال روسيا، وساهم في وصوله إلى نصف نهائي أغلى المسابقات الكروية، وأضاف أن فشل انتقال نيمار إلى ريال مدريد، سيرفع من حظوظ هازارد بشكل كبير في حمل قميص "الميرنغي". غاريث بيل رحيل "صاروخ ماديرا" قد يمنح غاريث بيل فرصة إثبات قدراته من جديد مع ريال مدريد، خاصة وأن النجم الويلزي فشل في الخروج من ظل رونالدو، الذي يعتبر نجم الفريق الأول من دون منازع. وانتقال رونالدو المحتمل إلى يوفنتوس الإيطالي، ربما يدفع غاريث بيل بالبقاء في ريال مدريد، والتأكيد على علو كعبه فوق المستطيل الأخضر. أسينسيو ماركوس أسينسيو يدخل بدوره خانة المستفيدين من مغادرة رونالدو القلعة المدريدية، إذ يحتاج صاحب القدم اليسرى الساحرة دقائق لعب كثيرة، من أجل مواصلة تطوره والانتقال إلى مستوى آخر يمنحه فرصة التتويج بالكرة الذهبية مستقبلاً. ميسي منذ انتقال رونالدو إلى ريال مدريد صيف 2009، بلغت المنافسة بين النجمين ذروتها سواء على المستوى المحلي أو القاري، ورحيل النجم البرتغالي سيضعف من قوة ريال مدريد وسيساعد ميسي على استعادة توهجه أوروبياً، لاسيما وأن رونالدو (33 عاماً) ساهم في ظفر ريال مدريد بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا أعرق المسابقات الأوربية في عالم الساحرة المستديرة.