فاجأ فتى في الخامسة عشر من عمره قائدي السيارات بأحد الطرق السريعة فى مكةالمكرمة بجرأته التي لم تكن في محلها وذلك بعد ممارسة هوايته المفضلة وهى التزلج على الاسفلت أو مايعرف “برياضة الاسكيت ” بين السيارات رغم الخطورة التي قد يتعرض لها جراء مغامراته المجنونة لاسيما وأن الطريق كان في ذروة الازدحام . الفتى لم يأبه بأصوات منبهات السيارات وظل يتنقل بينها فى خفة واحترافية عالية وظهر وهو يرتدى حذاءً مزوَّد بعجلات دون أن يكترث بوجود وسائل السلامة ومستلزمات الأمان الخاصة بهذه الرياضة والتي تتكون من الأوقية اللازمة لحماية أطراف الجسم من الأذى كالمرفقين والركبتين والكفين اضافة إلى خوذة حماية الرأس. تجدر الاشارة إلى أن رياضة الاسكيت أو سباق الحذاء ذو العجلات تعتبر من أكثر السباقات استهلاكا للطاقة العضلية كما تعمل على بناء القدرة البدنية بغض النظر عن العمر والوزن.