أعربت الاتحادات الدولية الرياضية عن تقديرها للدور القيادي الرائد الذي تقوم به جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تطوير الرياضة على المستوى العالمي من خلال دعم وتكريم الاتحادات والمؤسسات الرياضية المبدعة في مختلف مجالات العمل الرياضي. واختيار محور تنافس مؤسسي لكل دورة يساهم في تكريم المبادرات والجهود الدولية في المجال الذي يتناسب مع محور التنافس، وهو الأمر الذي يحفز هذه الاتحادات و المؤسسات على تبني مبادرات جديدة لتطوير العمل و تطوير جميع مكوناته. جاء ذلك خلال زيارة العديد من رؤساء الاتحادات الدولية الأعضاء في اتحاد الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية ( أسواف) ورؤساء الاتحادات الدولية الأعضاء في اتحاد الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية (آرسيف)، وغيرها من المنظمات والمؤسسات الرياضية الدولية، لجناح الجائزة في مؤتمر سبورت أكورد في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث التقت بهم سعادة موزة المري أمين عام الجائزة. وقدمت لكل وفد شرحا وافيا عن محور التنافس في الدورة العاشرة للجائزة وآليات الترشح وأهم المواعيد لهذه الدورة التي تتضمن بدء استقبال ملفات المترشحين ومرحلة الفرز والتحكيم ثم الإعلان عن الفائزين في مؤتمر صحفي أواخر شهر نوفمبر. وتنظيم ملتقى المبدعين يوم 8 يناير 2019 قبل يوم واحد من موعد حفل تكريم الفائزين في جميع الفئات ومن بينهم الاتحاد الدولي والمؤسسة الدولي الفائزة بفئة المؤسسة على المستوى الدولي، والتي يشارك ممثل عنها في ملتقى المبدعين لعرض تجربة اتحاده في مجال محور التنافس. وأكدت المري أن الجائزة بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، ماضية نحو أداء دورها في تحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم من خلال تكريم المبدعين. وأن مجلس أمناء الجائزة برئاسة سعادة مطر الطاير حريص على ترجمة توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، و الارتقاء بمعايير العمل ومستويات الإنجاز الرياضي الفردي والجماعي والمؤسسي. ولاقى اختيار الشباب صناع المستقبل الرياضي محورا للتنافس في الدورة العاشرة إشادة دولية حيث أكد الرؤساء أن اختيار الحوكمة والشفافية محورا للتنافس في الدورة الثامنة وتمكين المرأة في الرياضة محورا للدورة التاسعة ثم موضوع تمكين الشباب في الرياضة محورا للدورة العاشرة يؤكد نهج الجائزة في تحقيق التطوير ودعم جهود الاتحادات الدولية في هذه المجالات سيما وأن مبلغ الجائزة المخصصة للفئة المؤسسية على المستوى الدولي يبلغ 250 ألف دولار وهو مبلغ كبير يساعد الاتحادات الدولية في تعزيز جهودها للتطوير في مختلف مجالات العمل الرياضي. كما أكد رؤساء الاتحادات الدولية حرصهم على استمرارية المشاركة في التنافس على الجائزة سنويا وتقديم مبادراتهم الإبداعية التي تنسجم مع محور التنافس في كل دورة. جدير بالذكر أن الجائزة منذ الإعلان عن التوسع نحو العالمية بداية من الدورة الرابعة تلقت 201 ترشيح من الاتحادات والمؤسسات الرياضية الدولية. وقد فاز منها 14 اتحاد ومؤسسة من بينها الاتحادات الدولية لكرة القدم والريشة الطائرة والجودو والدراجات الهوائية والهوكي، وعدد من اللجان الأولمبية الوطنية والدولية.