اتهمت المعارضة الإيرانية، المرشد علي خامنئي، بالاستحواذ على 280 مليار دولار من أرصدة إيران المجمدة في بنوك بجنوب إفريقيا، والتي أفرج عنها بموجب الاتفاق النووي في 2015. وأكد موقع آمد نيوز الذي يديره نشطاء من الحركة الخضراء المعارضة، أن خامنئي كلف فريقاً من مكتبه باسترداد 280 مليار دولار من أموال النفط الإيراني في جنوب إفريقيا في أواخر مارس الماضي، ونقلها إلى حسابات تابعة له ولأبنائه في بنوك أوروبية. وأضافت المصادر، أن خامنئي أوفد المسؤول في مكتبه وحامل الجنسية النمساوية إسماعيل صفاريان، على رأس فريق إلى جنوب إفريقيا لاستعادة ال280 مليار دولار وإيداعها في حسابات بنكية في سويسرا، والنمسا، وليختنشتاين. وذكرت المصادر أن السفارة الإيرانية في العاصمة جوهانسبرغ، منحت صفاريان تفويضاً كاملاً لنقل الأموال بموجب خطاب خطي موقع بخاتم المرشد خامنئي، أكد فيه أن الأموال "للإمام المهدي الغائب، ويجب الحفاظ عليها حتى ظهوره. وفي هذا السياق يُذكر أن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، اتهم علي خامنئي بتكديس 190 مليار دولار، من أموال الشعب الإيراني وتوزيعها على مؤسسات تابعة له. وأكدت دراسة لمؤسسة "بورغن" العالمية المعنية بمكافحة الفقر، أن ثروة المرشد تقدر ب 95 مليار دولار، في حين يستحوذ 5% من الإيرانيين المنتمين للطبقة الحاكمة في إيران على مصادر ثروة الشعب الإيراني.