كشف نائب مرشد الإخوان، والأمين العام للتنظيم الدولي، إبراهيم منير، في حوار مع قناة مكملين الإخوانية، أن يوسف القرضاوي، لم يترك التنظيم ولا يزال عضواً فيه، وطُلب منه تولي منصب المرشد العام للتنظيم، لكنه رفض، لأنه يفضل أن "يظل مرجعا للأمة الإسلامية" على حد قوله، ولكنه لم يُفصل من الإخوان، ولم يترك التنظيم كما يشاع في وسائل الإعلام.. كما كشف عن حوادث خطيرة في تاريخ التنظيم الإرهابي ومنها تكليف المرشد الثاني للتنظيم حسن الهضيبي، أحد عناصر التنظيم غير المعروفة بالانتمائه للجماعة، وهو عبد العزيز علي، الوزير في أول حكومة بعد ثورة 1952، بإدارة التنظيم بشكل مؤقتاً لتفادي متابعة الأجهزة الأمنية. وأكد منير، أن شباب الإخوان في هذه المرحلة قرروا تنفيذ عدة عمليات ضد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبداية المرحلة الأولى من عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأنه بعد الإفراج عن سيد قطب، كلفه الهضيبي بإدارة شؤون التنظيم داخل مصر، لتأسيس "تنظيم 65 " رداً على قرارات الحكومة المصرية ضد الجماعة وقياداتها في مصر وأوضح منير في حديثه للقناة الإخوانية التي تبث من تركيا، أن الإخوان طرحواتغيير اسم "الإخوان المسلمين"، باسم جديد لتلميع سمعة التنظيم، بعد الجرائم التي علقت به مشيراً إلى أن مثل هذا الطرح ليس جديداً، وسبق طرحه في الستينات مثلاً لنفس الأسباب.