شهدت محافظة خميس مشيط مساء أمس الاثنين – تحت رعاية المحافظ سعيد بن عبد العزيز – الحفل الختامى الثنانى لحفظة القرآن الكريم فى مكتب إشراف حلقات تحفيظ القران الكريم بجامع مصعب بن عمير بحي الرونه بحضور فضيلة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بخميس مشيط الشيخ جبران الفيفي و مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ أحمد بن علي . بدأ الحفل التكريمي بالقرآن الكريم بعدها ألقى الشيخ علي بن سعد الشمراني رئيس مكتب إشراف حلقات الرونة اشاد فيها بالمشاركين والحافظين لكتاب الله وقال انهم سيلبسون آبائهم تاج الوقار يوم القيامة . وأضاف :هذا الانجاز ساهم فيه عظماء كان على رأسهم أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير الذى غمرنا بلطفة واحترامه لنا في مكتب الإشراف عندما زرناه في مكتب سموه وكذلك محافظنا الحبيب الذي كان له دور كبير في صناعة الانجاز تليه جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالخميس التي لم تزل لنا موجهة وناصحة . بعد ذلك تلى عدد من الطلاب نماذج متميزة من كتاب الله الكريم ثم ألقى فضيلة رئيس المحكمة العامة بخميس مشيط الشيخ جبران الفيفي كلمة مرتجلة قال فيها:(( لا شك أن حلقات القرآن الكريم تجد عناية واهتمام من قبل الدولة الرشيدة وولاة الأمر يحفظهم الله وذكر فيها ارتباط العناية بالقرآن الكريم من عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومضى على منهجه أبنائه الكرام إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (أدامهم الله) وأضاف لقد اعتنت الدولة بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه أيما عناية فأنشئت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده المنتشرة في جميع مدن وقرى المملكة لتعليم القرآن الكريم وتلاوته وتحفيظه وإعداد المدرسين الأكفاء للنهوض بهذه المهمة وتهذيب أخلاق الناشئة الذين يلتمسون في رياض حلقاته البيئة التربية الحسنة.وأشار إلى أن من مظاهر تعزيز العناية بالقرآن الكريم في هذه البلاد الطيبة تنظيم مسابقات محلية ودولية لتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ودعم هذه المسابقات من الدولة ومسؤوليها ولأدل على ذلك إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يعد صورة مشرقة لعناية هذه الدولة المباركة بالقرآن وعلوم خدمة المسلمين في شتى أقطار المعمورة وتوفر المصحف الشريف لهم مع ترجمة معانيه إلى اللغات المتعددة وصيانته من التحريف علاوة على ما تبذله الدولة الشريدة من جهود حثيثة لتنفيذ طباعة المصحف الشريف بطريقة برايل للمكفوفين وإعداد برامج خاصة بالصم والبكم حتى تتهيأ لبعض فئات المعاقين الرعاية المناسبة لفهم كتاب الله وتدبر آياته.ووجه شكره لكافة الطلاب حفاظ كتاب الله وأن يستمروا في حفظ القرآن الكريم فهو رأس العلم وأساسه فهو الحبل المتين ويكفيهم أنهم حفظة كتاب الله وأنهم أهل القرآن وتمنى لهم التوفيق والسداد.بعد ذلك قام محافظ خميس مشيط بالتكريم . وكانت البداية تكريم الشيخ ناصر بن نابت وأولاده بدرع تذكاري من مكتب إشراف حلقات الرونة تسلمه عنهم محمد بن ناصر النابت ثم قدمت هدية تكريمية مقدمه من مشرف ومنسوبات دار العفيفة النسائية للشيخ ناصر بن نابت وأولاده . كما كرم الشيخ جبران الفيفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالخميس بدرع تذكاري وكذلكالمعلمون المتميزون . تلاهم خمسة من الحفاظ ثم ( 72 ) طالباً متميزاً هم نتاج هذا العام .و كان الختام بتكريم راعي الحفل بسيف مذهب مقدم من مكتب الإشراف .