شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تراشقا على مستوى أكاديمي وتخصصي بين طبيب الباطنية الشهير الدكتور جاسر الحربش وبين المختص بالتاريخ الدكتور عيد اليحيي صاحب البرنامج الشهير (على خطى العرب) في قناة العربية. وكان الحربش قد وجه سؤالا في حسابه عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر" وقال فيه: بهدف معرفة التوثيق العلمي : هل برنامج على خطى العرب لديه مرجع استشاري من المؤرخين وعلماء الآثار والحضارات أم هو وجبات سريعة بطباخ واحد مثل اغلب البرامج في الفضائيات العربية ؟ مجرد سؤال. ورد عليه اليحيى بتساؤل آخر بالقول: سؤال بهدف المرجعية الطبية: هل الطبيب الحربش عندما يُدخل منظاره في المراجع المسكين من فوق أو من تحت ثم يعطي العلاج أهو يعتمد على مرجع استشاري من الأطباء الناجحين؟ أم حسب دراسته وممارسته الشخصية؟ مجرد سؤال! قبل أن يسرد قصتهما الدكتور جابر الحربش المشهور بعمله في الطب الباطني ويذكر قصتهما قبل عقدين من الزمان. وولم يكتفي اليحيى بالتعليق على تساؤل الحربش بل ذهب بعيدا عندما قال في تغريدات له: في عام 1995 عانيت من ألم شديد في المعدة وسافرت من بريدة لعيادة الحربش في الرياض وبعد إدخاله المنظار من فوق قال : عندك بحيرة أحماض في المعدة وفيها مثل ( مخش البسّ ) أنهبلت وقلت وشلون دخل البس في معدتي؟ مجرد سؤال. وكتب لي الحمية التالية : تجنب الشاورما والبقدونس والفصفص والشطة والبطيخ. لكن الألم بقي! وعندما رجعت للقصيم أزعجت عيادته بكثرة الإتصال لأشرح له الوضع. فرد غاضباً ( لأنه كان مشغول مع مراجع ) وقال لي بالحرف الواحد : يمكن عندك سرطان في المعدة وأغلق الخطّ! وقبل خمس سنوات قابلت الحربش في إحدى جلسات مركز الحوار الوطني وعندما ذكّرته بالقصة عبس بوجهه وتولى ولم يجاوب على السؤال! أليس المفروض أن يركّز الطبيب على قراءة مراجع الطب ويترك عنه جلسات الحوار؟ مجرد سؤال! والآن بعدما كبرت وتعلمت عرفت أن الحمية التي وصفها الحربش ليس لها دخل بأحماض المعدة سوى الشطة! مع أن أهل الرسّ يحبون الشطة.