أكد استشاري أمراض الباطنية والكبد والمناظير بطب عين شمس الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، أن علاج قرحة المعدة يبدأ بتقليل الوزن، وتنظيم الوجبات، والابتعاد عن التدخين والمسكنات وبعض أنواع الأغذية. ونصح أبو حليمة بتناول الطعام في صورة وجبات صغيرة من 3 إلى 5 وجبات يوميا، والابتعاد عن عدم الأكل ثم تناول وجبة كبيرة، ونبه إلى عدم شرب السوائل والماء مباشرة بعد الأكل، وأن تكون وجبة العشاء، خفيفة مثل الزبادي أو الفاكهة، وعدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة "يفضل ساعتين قبل النوم"، كما نصح برفع ظهر السرير بمقدار 20 سم. وقال أبو حليمة، إن الغذاء الممنوع هو النعناع والينسون، الموالح وعصائرها، مثل الليمون – البرتقال – الجريب فروت – الكيوى – المشروبات الغازية – القهوة أو الشاي الثقيل – الشطة والبهارات والأطعمة المملحة – المخلل – المسبكات – الدهون- المقليات-الحلويات- المكسرات. وأضاف أن العلاج الدوائي يكون لمدد طويلة، بالإضافة للابتعاد عن المسببات وتغييرها مثل الأدوية وغيرها ومن الأدوية التي تستخدم للعلاج أدوية لتقليل الحامض المعدي، مثل مثبطات مضخة البروتونات أو مثبطات الهيستامين بالمعدة ومضادات الحموضة عند حدوث الأعراض، وأدوية تقوى الصمام السفلى للمريء وتسرع تفريغ المعدة وأدوية أخرى لتبطين القرح، حسبما جاء في "اليوم السابع". وأشار أبو حليمة إلى أن هناك علاجاً عن طريق منظار المعدة، بتوسيع ضيق المريء أو إزالة تحول باريت أو الأورام، وأيضا وقف النزيف من تقرحات المريء، عن طريق كليبسات معدنية أو كيها بغاز الأرجون بالإضافة إلى علاج عن طريق منظار البطن الجراحي، ويتم ذلك عندما تكون هناك أعراض ارتجاع شديدة لفترة طويلة خاصة مع المضاعفات الرئوية، وذلك بعد استبعاد أن يكون هناك ضعف في حركية المريء، والمعدة، والعلاج الجراحي الأساسي هو عملية نيسن، وفي هذا الإجراء يتم لف الجزء العلوي من المعدة حول الصمام السفلي في المريء لتقوية العضلة العاصرة المكونة للصمام لمنع ارتداد الحمض وإصلاح فتق الحجاب.