أعلنت فصائل المعارضة السورية اليوم الخميس السيطرة على أكثر من 15 قرية وبلدة في معارك مع القوات الحكومية في ريفي ادلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الشرقي. وقال قائد عسكري في غرفة عمليات رد الطغيان ، التي انطلقت فجر اليوم ، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) :" في الساعات الست الأولى من انطلاق معركتي(رد الطغيان) و(أن الله على نصرهم لقدير) سيطر مقاتلينا على 15 قرية وبلدة في ريفي ادلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الشرقي وقتل وجرح العشرات واسر 17 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واغتنام دبابتين وثلاث عربات BMP و مدفع من عيار 23 ملم وقاعدة اطلاق صواريخ من نوعي فاجوت كورنيت وكميات كبيرة من الذخيرة والاسلحة الخفيفة ". وأكد القائد العسكري أن :" الكثير من عناصر قوات النظام والموالين لهم يفرون من نقاطهم بعد تقدم مقاتلينا في ظل غياب الطيران الحربي فجر اليوم بسبب الاحوال الجوية ، الأمر الذي سهل مهمة المقاتلين في التقدم ". وبين القائد العسكري اطلاق غرفتي المعارك نداء لكافة الفصائل للمشاركة في المعارك ، قائلا " على الأخوة جميعاً قادةً وجنداً التوجه إلى أقرب منطقة في ريفي حماة وإدلب ، والنداء موجه للقادة قبل الجنود ، كونوا عوناً لإخوانكم في الجبهات التي تشارك فيها فصائل (فيلق الشام، وجيش النصر، وجيش ادلب الحر، وجيش النخبة، والجيش الثاني ، وأحرار الشام ، والحزب التركستاني ومقاتلي هيئة تحرير الشام ، والكثير من المدنيين) ". وكان مصدر عسكري في غرفة عمليات رد الطغيان أكد ل ( د. ب. أ) أن " طائرة حربية تابعة للجيش السوري تم اصابتها بالمضادات الارضيّة قرب بلدة عطشان في ريف حماة الشمالي الْيَوْم الخميس ، واشتعلت النيران بالطائرة التي تابعت تحليقها باتجاه مطار حماة العسكري ".