الرياضي والكاتب الصحفي محمد صالح باربيق هو أحد الصحفيين الذين تشرفوا بخدمة الوطن حتي تقلد منصب رئيس القسم الرياضي بجريدة الندوة عدة سنوات، الآن سكنه اليأس واستوطن فيه من جراء تلك التصرفات الرعناء التي أوقفت علاجه في أمريكا بدون مبررات مقنعة، بعد أن أصابه السرطان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظ الله قد أصدر أمره السامي الكريم رقم 20090 / ب تاريخ 27 / 11 / 14331 ه الذي يقضي بعلاج الزميل والكاتب الرياضي الصحفي محمد صالح باربيق في الولاياتالمتحدةالأمريكية من مرض السرطان علي نفقة الدولة في مستشفي أم دي أندرسون للأورام بمدينة هيوستن، وبعد مضي 3 شهور تحسنت والحمد لله حالته الصحية كثيرا حسب تقارير المستشفي إلا أن االزميل محمد باربيق فوجئ بخطاب من الملحقية الصحية بأمريكا بانتهاء فترة علاجه بموجب الخطاب المرفق صورته رقم 1920 / 11 / ص. ح تاريخ 22 / 5 / 1432 ه مستندا علي قرار الهيئة الطبية العليا رقم 858 تاريخ 14 / 5 / 1432 ه. وقد صدر هذا الخطاب رغم أن التقرير الطبي الصادر من مستشفي “ا م دي أندرسون” يوصي باستمرارعلاجة حتى نهاية جلسات العلاج الكيماوي وعمل الأشعة المقطعية، وأشعة فحص الصدر والرئتين، ونتائج تحليل الدم، بموجب جدول المواعيد، والذي يشير إلي استمرار علاج الزميل باربيق حتى انتهاء فترة العلاج وإصدار تقرير عن الحالة لإجراء عملية استئصال جزء من الكبد والقولون التي جاء من أجل إجرائها . وقد أفاد المحيطون بالباربيق بأن حالته الصحية والنفسية والمعنوية جيدة للغاية نتيجة العلاج الكيماوي الذي أثبت فعاليته، كما أن توصية الطبيب المعالج تفيد باستمرار فترة العلاج 6 أسابيع أخري اعتبارا من تاريخ التقرير الطبي الصادر بتاريخ 29 / 4 / 2011. وناشد عدد من الزملاء واصدقاء الباربيق المقام السامي ووزير الصحة تقدير حالة الزميل الصحية والنفسية وتمديد فترة علاجه طالما هناك نتائج إيجابية أسفر عنها العلاج الكيماوي والتقرير ينص علي ذلك وسفير خادم الحرمين الشريفين في أمريكا طلب بموجب البرقية المرسلة للديوان الملكي رقم 501 / 9 / 1228 تاريخ 21 / 6 / 1432ه تمديد فترة علاجه، وكذلك الملحق الصحي أيد تقرير الطبيب وطلب هو الآخر تمديد فترة علاجه، حيث لا يزال الأمل قائما لإجراء عمليته، والدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين لا تألوا جهدا لرعاية أبنائها والاهتمام بهم، والصرف عليهم والحرص علي صحتهم ولا تقصر في هذه الجوانب مطلقا ولها من المواقف الإنسانية المشرفة ما يؤكد ذلك.