قتل أربعة اشخاص الجمعة في اعتداء نفذه مسلحين اثنين على قوة أمنية مكلفة بحماية كنيسة جنوبالقاهرة، اليوم الجمعة، بوابل من الرصاص في محاولة لاقتحامها، ما أدى إلى مقتل ضابط ومجندين اثنين وفراش الكنيسة، فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل أحدهما، وتم القبض على الآخر بعد اصابته خلال مطاردته. وأفاد مصدر أمني بأن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى تسعة قتلى وثمانية مصابين. وذكر أن من بين الضحايا ثلاثة عناصر أمنية (ضابط شرطة ومجندين) وستة مدنين. ولم يحدد المتحدث ما إذا كان القتلى والمصابون من الشرطة أو المدنيين، وما إذا كان من بينهم المسلح القتيل. فيما أكد مصدر أمني آخر نجاح قوات الأمن المصرية فى القبض على المسلح الاخر الذى فر بعد الهجوم على كنيسة مار مينا جنوبيالقاهرة بعد إصابته اثناء مطاردته. وقال المصدر إن قوات الأمن عثرت على قنابل بحوزة المسلح الذي تم قتله خلال مهاجمة الكنيسة. يأتي الهجوم وسط اجراءات أمنية اتخذتها السلطات المصرية في جميع ربوع البلاد على خلفية الاحتفال بعيد الميلاد. ويختتم العام 2017 أيامه في مصر، في جمعة بطعم الدم، بهجوم جديد، ليصل عدد الاستهدافات للكنائس خلال السنة ثلاثة. ففي ال9 من أبريل 2017، هز تفجير انتحاري كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات. وفي 9 أبريل 2017، وبعد نحو ساعة من تفجير طنطا، ضرب تفجير انتحاري آخر محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية، أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات.