أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إن استمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المملكة العربية السعودية هو دليل على استمرار دخول هذه الأسلحة من خلال المنافذ الاغاثية، وهناك ثغرات تم تحديدها مع المنظمات الأممية. وقال خلال تصريحات للصحافيين: اعتقد أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قدم الكثير من المقترحات والحلول ولكن جميعها ترفض دائماً من الجانب الحوثي , مبيناً أن الثغرات موجودة والتحالف يطلب من الأممالمتحدة سد هذه الثغرات بتسلم مراقبة الموانئ لغرض سد الثغرات الموجودة في آلية التفتيش وكذلك لعدم إعطاء الجماعة الحوثية المسلحة أي فرصة في الدعم المالي الذي يخصص للعمليات العسكرية . وأبان العقيد تركي المالكي أن التحالف راعية في الشرعية باليمن وهي ملتزمة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية والعملياتية فيما يخص رعاية الشرعية في اليمن ، والهدف واضح ولا يعتمد على اطلاق عملية شاملة ، هناك تعامل مع جماعة ارهابية مسلحة تستخدم اسلوب العناصر الارهابية والحرب الغير نظامية. وهناك تقدم في جميع المحاور في الداخل اليمني وهناك تزامن في ايقاع الحرب فيما يخص المحاور سواء في الشمال جهة صعدة أو في نهم أو في بيحان أو في جنوب باب المندب أو كذلك في التوجه الى مدينة الحديدة ، مؤكداً أن التحرك موجود وهناك خطط ويتم التحرك بآلية معينة في تزامن لجميع المحاور لتحرير العاصمة صنعاء ، ولا اعتقد أن الحل سيكون في عملية شاملة وهناك كثير من التقدم في العمليات العسكرية وخصوصاً في الاسبوعين الماضية. وأضاف: إن المجتمع الدولي انكشف له الوجه الحقيقي للجماعة الحوثية الارهابية وخصوصاً في الفترة السابقة في صنعاء من خلال ممارسة القتل خارج اطار القانون وعملية الاعتقال والاخفاء القسري وكذلك تجميع المدنيين وتهديدهم وكذلك الاعتقالات التي تتم في اعضاء المؤتمر الشعبي العام. مبيناً أن جميع هذه الأعمال العدائية هي كانت مستمرة منذ البداية وهناك كثير من التحولات واصبح الآن الشعب اليمني يرفض رفضاً كاملاً للجماعة الحوثية المسلحة وخصوصاً في الفترة السابقة بعد أن انكشف الوجه الحقيقي لها وانهم مجرد أداة لتحقيق أجندة خارجية. مشيراً إلى مسئولية المجتمع الدولي في تجريم الجماعة الحوثية المسلحة وهناك واجب على أبناء الشعب اليمني في استمرار واستكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة. فيما يخص آلية التفتيش ميناء الحديدة: أوضح العقيد المالكي أنه بعد الرابع من نوفمبر وبعد المراجعة الشاملة تم الاجتماع مع منظمة الصحة العالمية في الرياض وتم الاعلان عن ذلك حيث عملنا على تحديد جميع الثغرات الموجودة في اللآلية السابقة وتم وضع آلية جديدة مع الأممالمتحدة بتشديد عمليات التحقق والتفتيش وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو دخول أي أسلحة الى الجماعة الحوثية المسلحة. وقال: عندما تسقط الحكومة في دولة أو جمهورية كاليمن تبقى القبيلة, والقبيلة موجودة في اليمن وهي الأساس وداعم سياسي للعملية السياسية. مشيراً إلى أن التحالف تلقى كثير من الاتصالات من ضباط بالحرس الجمهوري السابق, وانضم بعض الضباط لمعسكرات الحكومة الشرعية, ونحن نتلقى اتصالات بانضمام هذه المجموعات للشرعية وللتحالف يرحب بانضمام أي مواطن يمني للشرعية لتخليص المجتمع اليمني والشعب اليمني من الجماعة الحوثية المسلحة.