أعلنت الهيئة العليا للمعارضة السورية في بيانها الختامي بالرياض على التوافق على كافة بنود البيان الختامي والذي تضمن كافة مطالبات الشعب السوري، وعلى رأسها رحيل نظام بشار الأسد قبل البدء في المرحلة الانتقالية، وأن لا يكمل فترته الرئاسية الحالية وقالت أن اجتماعها سيستمر ليوم الجمعة وأكدت "المعارضة السورية" في مؤتمر الرياض على تشكيل هيئة مكونة من 50 عضوا للمشاركة في محادثات جنيف وأن اجتماع الجمعة سيحدد آليات العمل وتشكيل الوفد المفاوض كما تضمن البيان الختامي النقاط التالية: – خوض المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة – مرجعية التفاوض هي قرارات مؤتمر الرياض 2 – حل الأزمة وفق القرارات الدولية – رفض التدخلات الإقليمية والدولية، على رأسها الإيرانية – مغادرة المقاتلين المدعومين من إيران – إيران تحدث تغييرات ديموغرافية وتنشر الإرهاب – شجب دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة – التأكيد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب – الحفاظ على مؤسسات الدولة، بما فيها الأمن مع إصلاحه وخرج اللقاء الموسع بالاتفاق على أسماء الهيئة العليا للمعارضة السورية، المرجع الرسمي لوفد التفاوض الذي يضم ثلاثين عضوا غالبيتهم من المستقلين، وشملت القائمة نفس حصص الهيئة السابقة والتي ضمت المستقلين والائتلاف الوطني وفصائل الثوار وهيئة التنسيق، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة. وقالت بسمة قضماني عضو الائتلاف السوري المعارض أن كل أطياف المعارضة السورية شاركت في مؤتمر الرياض وقبل بدء جلسات أعمال مؤتمر اللقاء الموسع للمعارضة السورية، استقال نحو 12 عضواً من أعضاء الهيئة العليا للتفاوض ووفد المعارضة السابق، هم الأعضاء المنتخبون في "اجتماع الرياض1″، وتباينت أسباب استقالتهم، لكن مصادر "العربية" أكدت أنهم لم يُدعون بدايةً إلى هذا اللقاء الموسع، كما أن بعضهم ظن أن هذا المؤتمر لن يحقق نجاحاً بسبب بعض الأسماء التي أقحمتها روسيا ضمن منصة موسكو والقاهرة. وانحصرت أسماء المستقيلين إلى جانب رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السابق، في كل من: محمود الذرعاوي، سعد شويش، محمد الحاج علي، محمد أمين الحريري، حسام الحافظ، حسن الدغيم، أمجد خليل، خولة دنيا، عبداللطيف الحوراني، فاتن عبارة، مي سكاف.