استخدمت روسيا، حق الرفض دون إبداء أسباب "الفيتو" ضد مشروع قرار أمريكي حول تمديد مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى التحقيق فى المادة الكيميائية فى سوريا. وقالت نيكي هيلي، مندوبة الولاياتالمتحدة الدائمة لدى الأممالمتحدة، إن روسيا تدافع عن ممارسات النظام السوري ضد شعبه، وتريد أن تمنع العالم من معرفة من يقتل الشعب السوري. في حين صرح المندوب الفرنسي الدائم لدى الأممالمتحدة، أن الإرهابيين ونظام الأسد استخدمو الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، واصفا أن الفيتو الروسي يحمي النظام السوري. محذرا في الوقت نفسه، من أن "عدم معاقبة المسؤولين يشجع الآخرين على استخدام الأسلحة الكيماوية". وكان من المقرر أن يبحث المجلس، الخميس، مشروعي قرارين حول تمديد المهمة — أمريكيا وروسيا. ولكن مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا، أعلن في الاجتماع عن سحب المشروع الروسي، لأن أعضاء مجلس الأمن رفضوا التصويت عليه بعد المشروع الأمريكي. وبعد ذلك، قدم مشروع قرار الأمريكي للتصويت، وحصلت مشروع القرار على تأييد 11 دولة، ورفض روسيا (العضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى) وبوليفيا، وامتنعت الصين ومصر عن التصويت. وبدورها، انتقدت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، استخدام روسيا حق الفيتو، متهمة إياها بأنها "قتلت آلية التحقيق" المشتركة. يذكر أن التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ينتهي منتصف الليل من 16 إلى 17 نوفمبر الجاري.