قيادة المرأة السعودية للسيارة قضية شائكة ومثيرة للجدل فما بين معارض لها تماما ومؤيد ومتحفظ تستمر التصريحات والاراء سواء من قبل المثقفات او فى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان فى داخل المملكة وخارجها . مؤخرا نفى الداعية السعودي د. عائض القرني عبر قناة العربية وجود دليل يمكن الاستناد إليه يعارض قيادة المرأة للسيارة مطالبا باسناد هذه القضية إلى هيئة علمية شرعية اقتصادية لدراستها كما المتبع عند بروز ظاهرة شرعية يتراشق حولها الأطراف بالاتهامات منها قضية تعليم المرأة في عهد الملك فيصل – رحمه الله – والتى حدث فيها الكثير من اللغط وكذلك عند بدء البث التلفزيوني بالمملكة . يذكر قضية قيادة المرأة للسيارة اثارت جدلا مؤخرا بسبب القبض على الناشطة السعودية منال الشريف لقيادتها السيارة بعد ان نشرت مقطعاً مصوراً لنفسها على “يوتيوب” وهي تقود سيارة واطلقت أصدرت الجهات المختصة سراحها امس بعد 9 أيام قضتها في التوقيف وذلك بعد تعهدها بعدم تكرار الامر إنسحابها من حملة “ساقود سيارتي بنفسي” وفقا لما ذكرته مصادر اعلامية .