اعترف قيادي حوثي، بأن الصواريخ المتوفرة لدى الجماعة، إيرانية الصنع وتطلق عليها أسماء مختلفة، على غرار "شهاب 1″، و"سكاد B"، و"توشكا" وغيرها. وأكد القيادي الحوثي أن المتمردين الحوثيين أرسلوا وفوداً إلى عناصر وخبراء ميليشيا حزب الله في لبنان، لتدريبهم على كيفية تصنيعها، وذلك لفترات تتراوح ل6 أشهر، مشدداً على أن خبراء الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا حزب الله، يشرفون على إطلاق الصواريخ الباليستية في اتجاه السعودية. وأضاف القيادي: هناك من يدعي أن القوة الصاروخية لجماعة الحوثي هي للجيش اليمني الذي طور الصواريخ الباليستية الروسية، إلا أن الحقيقة والوقائع الميدانية تخالف ذلك، فتركيبة الصواريخ وأدواتها، وإطلاقها يحاكيان الصواريخ الإيرانية بنسبة 100%، كاشفاً عن دخول دفعات صواريخ إيرانية إلى الأراضي اليمنية أخيراً، وأن أغلبها من نوع "شهاب"، وأن تهريبها يكون على شكل قطع صغيرة مُفككة تعبر إحدى الدول المجاورة، قبل إعادة تركيبها وإطلاقها. وأكد امتلاك الحوثيين لصاروخ جديد يعرف باسم "مندب 1″، وهو صاروخ بحري تسعى الميليشيات إلى حماية مدينة الحديدة ومينائها من تقدم القوات الشرعية إليها، في تهديد جديد للملاحة الدولية. وأشار قائد صواريخ سكاد، في نظام المخلوع صالح سابقاً، اللواء محسن ناصر، إلى أن جميع الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون حالياً مستوردة من إيران، مفنداً وجود هذه الأنواع في حوزة الجيش اليمني سابقاً. ونفى ناصر وجود أي صواريخ بحرية في السابق باستثناء الصواريخ من طراز "روبيت 70 كيلو" وهي خارج الخدمة تماماً، محذراً من قدرة الصواريخ الإيرانية في اليمن على تهديد الملاحة البحرية، انطلاقاً من جزيرتي ميون، وكمران، وصولاً إلى مضيق باب المندب الاستراتيجي. وكشف ناصر بحكم خبرته في مجال الصواريخ في الجيش اليمني سابقاً، أن الترسانة اليمنية لا تضم سوى 12 صاروخاً، وبمدى لا يتجاوز 500 كيلومتراً، وتتوزع البقية بين صواريخ أقل مدىً، وأخرى تحتاج إلى الصيانة الدورية، مؤكداً أن الحسم العسكري هو الذي سيرضخ الميليشيات ويحجم النفوذ الإيراني.