أعلنت بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية البريطانية، اليوم، استقالتها من منصبها الوزاري، عقب اجتماعها مع مسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي، دون إبلاغ وزارة الخارجية البريطانية، في أغسطس الماضي، فيما يعد مخالفة للبروتوكول الدبلوماسي. ووفق وكالات، عقدت الوزيرة البريطانية، 12 اجتماعا مع مسؤولين إسرائيليين، دون علم حكومتها، أثناء عطلتها التي قضتها في دولة الاحتلال. وأفادت رئاسة الوزراء البريطانية أن باتيل قالت لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، إنها بحثت مع مسؤولين إسرائيليين إمكانية تمويل مساعدات جيش الاحتلال الإسرائيلى، وأضافت أن الوزيرة تعرضت للتوبيخ من ماى. وبررت باتيل استقالتها بأن أفعالها كانت دون المستوى المتوقع من شخص في منصبها، بينما علقت تيريزا ماي على استقالة باتيل بأنها تعتقد أن الوزيرة اتخذت القرار الصائب.