بعد الاتهامات في فرنسا وبلجيكا، كشفت صحيفة لا تريبيون دي جينيف، تورط حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وأبرز وجوه الجيل الجديد من الإخوان السويسري طارق رمضان، في اغتصاب وتحرش وإقامة علاقات جنسية مع قاصرات، من بين طالباته عندما كان مدرساً للفرنسية في إحدى مدارس جنيف السويسرية بين 1980 و1990. وفي تقرير عن طارق رمضان مدرساً في مدرسة ثانوية في كانتون جينف السويسري، عرضت الصحيفة شهادات أربع من طالبات سابقات تعرضن "للتحرش أو الاغتصاب، وإقامة علاقة جنسية معه برضائهن حيناً، وغصباً أحياناً أخرى"، ولكن في جميع الحالات تعرضن للعنف والإهانة، فضلاً عن الاغتصاب قانوناً بما أن ثلاث من أصل أربع طالبات سابقات، لم تتجاوز أعمارهن 18 سنة، في تاريخ الأحداث. ورغم أن هذه الشهادات، لن تسمح بمقاضاة طارق رمضان، بسبب التقادم، وسقوط الدعوى بفعل الزمن، إلا أنها تكشف على الأقل، حسب الصحيفة هوس رمضان الجنسي، وتوسعه ليشمل طالبات لم تتجاوز أعمارهن يومها، 14 و15، بما أن سن الرشد الجنسي في سويسرا، هو 16 سنة. وحسب شهادة السيدات الأربع التي نقلتها الصحيفة، اعتمد طارق رمضان للإيقاع بهن، التقرب والإغواء، قبل اعتماد العنف المادي والمعنوي، إذا رفضن أو تمنعن، أو هددن بفضحه. وحسب إحدى الطالبات السابقات، أجبرها طارق رمضان على الرضوخ له ولرغباته الجنسية، بعد تهديدها قبل اللجوء إلى ابتزازها وتهديدها بالتأثير على نتائجها الدراسية، ومستقبلها الاجتماعي بشكل عام. وتأتي هذه الاتهامات الجديدة، التي لن تضع رمضان تحت طائلة المساءلة القانونية وفق الصحيفة بسبب مرور الزمن، بعد أيام قليلة من اتهامه رسمياً في فرنسا باغتصاب شابة فرنسية من أصل تونسي، وأخرى بلجيكية، تشكو إعاقة جسدية، في انتظار انضمام 4 ضحايا أخريات على الأقل، حسب بعض المصادر الصحافية الفرنسية.