قال مكتب المدعي العام في باريس إن قاضياً فرنسياً أمر بإجراء تحقيق رسمي مع 8 من المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم بتهمة التآمر لشن هجمات إرهابية. وأفاد مصدر مطلع على القضية بأن الثمانية يشتبه في أنهم كانوا يتآمرون لتنفيذ هجمات على أهداف، كانت من المحتمل ان تشمل أماكن عبادة وسياسيين أو أفراد أقليات عرقية. وقال مكتب المدعى العام إنه تم احتجاز 7 منهم وتم الافراج عن أحدهم وعمره (17 عاماً) تحت إشراف القضاء. وفي الأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام إن الزعيم اليساري الراديكالي جون لوك ميلونشون والمتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستنر، كانا من بين الأهداف المحتملة. وقال وزير الداخلية جيرار كولوم، للإذاعة العامة "فرانس إنفو"، إن المحققين الذين يتابعون المشتبه بهم قبل اعتقالهم وجدوا إن "الأهداف لم تكن محددة بوضوح". وأضاف كولوم: إنها صراحة لم تكن أخطر شبكة نعتقلها خلال السنوات الأخيرة. وقال ميلونشون إنه كان ينبغي على السلطات إخطاره بالمؤامرة وقت اعتقال مشتبه به أولي في يونيو. وقال ميلونشون، في كلمة أمام البرلمان إن الشخصية السخيفة التي كانت تفكر في مهاجمتنا اعتقلت في 28 يونيو، كنت سأعرب عن تقديري لإبلاغي بذلك خلال الأشهر الأربعة التي واصلت فيها التنقل سيراً على الأقدام وبمترو الأنفاق وغير ذلك. وكان 10 أشخاص اعتقلوا يوم الأربعاء الماضي، وجرى الإفراج عن اثنين منهم دون توجيه اتهامات لهما.