صرح المتحدث الرسمي لصحة عسير، عبدالعزيز آل شايع، بأن الحالة التي ظهرت في مقطع فيديو تم تداوله ببعض وسائل التواصل الاجتماعي، صوره أحد الأشخاص من مستشفى محايل العام، وصلت ضمن عشر حالات لمصابين نتيجة حوادث مرورية متتابعة، في وقت متقارب. وأضاف المتحدث، في بيان، أن هذه الحالات تتضمن إصابات متفاوتة في الخطورة، ما اضطر المناوبين في الطوارئ لاستحداث نقطة فرز وتقييم للحالات مكونة من طبيب وممرض، وعلى ضوئه يتم التعامل معها وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة. واستطرد: بما إن الحالة التي ظهرت في احدى لقطات الفيديو المتداول خضراء، وحسب سياسات الطوارئ، تعتبر مستقرة، وتحتاج فقط لملاحظة ويمكن المساعدة من فريق عمل المستشفى في توجيهها لقسم الملاحظة، أما بقية الحالات فقد تضمنت حالات خطيرة تصنف بحالات حمراء وكذلك صفراء وهذه الحالات ملزم الكادر الطبي على مرافقتها حتى القسم المخصص لها وهذا الأمر الذي تم اتباعه. وحول ادعاء المصور عدم إرسال سيارة إسعاف لموقع الحادث، قال إن تحريك سيارات الإسعاف التابعة لصحة المنطقة يتم عن طريق العمليات المشتركة بين إدارة الطوارئ والأزمات بصحة عسير والهلال الأحمر، وبمراجعة المكالمات الواردة لم يرد أي طلب تحريك سيارة اسعاف بخصوص تلك الحالة التي تحدث عنها المصور. وأكد المتحدث أنه تم التعامل مع المرضى بالشكل المطلوب وفق ما تقتضي كل حاله، وكانت مركبات الإسعاف التابعة للمستشفى على أتم الاستعداد في حال طلبها.