قالت وكالة دوغان التركية للأنباء إن الادعاء طالب بالسجن لما إلى يصل إلى 15 عاماً بتهمة الإرهاب، ضد مجموعة من النشطاء الحقوقيين، بينهم المديرة المحلية لمنظمة العفو الدولية، إديل إيسير. ونسبب اعتقال المتهمين في يوليو وبينهم مواطن ألماني سويدي، حدة التوتر بن أنقرة وزعماء الاتحاد الأوروبي الذين يخشون انزلاق تركيا نحو حكم استبدادي، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان. واعتقلت السلطات النشطاء بعد حضورهم ورشة عمل عن الأمن الرقمي في جزيرة قبالة اسطنبول. ولا يزال ثمانية منهم قيد الاحتجاز، بتهمة الانتماء ومساعدة "منظمة إرهابية مسلحة". وتقول حكومة أردوغان إن المنتقدين الأوروبيين لسجن النشطاء، وللحملة الأمنية التي أعقبت الانقلاب الفاشل العام الماضي، لا يدركون حجم التحديات الأمنية، التي تواجه البلاد.