أشار المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات إلى وجود ثغرات أمنية في الكثير من الأجهزة المزودة بتقنية البلوتوث، ولذلك يتعين على المستخدم تنزيل تحديثات الأمان المعنية على الفور بسبب اكتشاف ثغرات أمنية في تقنية البلوتوث أخيراً. وقامت بعض الشركات بطرح التحديثات المناسبة لسد هذه الثغرات، وإلى أن يتم تثبيت هذه التحديثات فإنه ينبغي على المستخدم التخلي عن استعمال تقنية البلوتوث. وأضاف الخبراء الألمان أنه من المرجح عدم إطلاق تحديثات أمان للأجهزة، التي لم يعد يتم دعمها من قبل الشركات المنتجة، وبالتالي فإنها ستظل عرضة لهجمات القرصنة الإلكترونية. وينطبق ذلك على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة اللاب توب والحواسيب المكتبية بمختلف أنظمة التشغيل، إضافة إلى الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل تجهيزات التحدث الحر، ومن خلال الثغرة الأمنية، التي تحمل اسم Blueborn، يمكن إصابة أجهزة البلوتوث بالبرمجيات والأكواد الضارة. وأضاف المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات أنه في حال إصابة الجهاز بالفيروسات لمرة واحدة، فإنه قد يقوم في بعض الأحيان بتنزيل برامج خبيثة أخرى من الإنترنت. علاوة على إمكانية قيام القراصنة بتجميع العديد من الأجهزة فيما يعرف باسم شبكات "البوت" واستخدامها في الهجمات التخريبية. وحذر الخبراء الألمان من أن الأجهزة غير المتصلة بالإنترنت، مثل لوحات المفاتيح، قد تتسبب في نقل البرامج الخبيثة إلى أجهزة البلوتوث الأخرى. ولذلك ينصح المكتب الألماني بعدم تفعيل تقنية البلوتوث بالهواتف الذكية أو الحواسيب المكتبية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى إلا عند الحاجة إليها فقط، ويسري ذلك أيضاً على اتصالات شبكة WLAN اللاسلكية.