تراجعت أسعار الخام أكثر من 1.5%، اليوم، رغم توقف أكثر من 16% من طاقة التكرير في الولاياتالمتحدة، بعد أن ضرب إعصار مركز صناعة النفط في البلاد. وكانت عقود البنزين الأمريكية الآجلة مرتفعة نحو 4.8 سنتا، لكنها ظلت دون أعلى مستوياتها في عامين، بواقع 1.7799 دولار للجالون، الذي بلغته أمس الاثنين، بفعل أنباء إغلاق مصافي التكرير. ودفعت المخاوف بشأن طاقة التكرير الأمريكية، أسعار الخام للانخفاض، رغم تعطل إنتاج الخام في مناطق أخرى بالعالم. وانخفض الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 62 سنتا، بما يعادل 1.3% إلى 45.95 دولارا للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 20 سنتا أو 0.4% إلى 51.69 دولارا للبرميل. وزاد خصم غرب تكساس عن برنت، لنحو 6 دولارات، وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين. ووفق "رويترز" قالت مصادر إن شركة موتيفا تخفض الإنتاج في أكبر مصفاة أمريكية بسبب الفيضانات في بورت أرثر بولاية تكساس، ولم تبتّ موتيفا بعد في إغلاق المصفاة بالكامل. وأبلغت مصادر أن إكسون موبيل بصدد إغلاق مصفاتها في بومونت بتكساس. وتفيد تقارير الشركات وتقديرات "رويترز" أن ما لا يقل عن ثلاثة ملايين برميل من الطاقة التكريرية متوقف، أي ما يزيد على 16% من إجمالي طاقة التكرير الأمريكية. وتضم منطقة ساحل الولاياتالمتحدة على خليج المسكيك نحو نصف طاقة التكرير الأمريكية. وقال مارك واتكنز، مدير الاستثمار الإقليمي لدى بنك يو.اس، في إشارة إلى الأضرار اللاحقة بمصافة التكرير، "لذلك السبب نرى أسعار النفط منخفضة بوجه عام.. سنرى زيادة في مخزونات الخام."