تفاقمت أزمة تغيير مهرجان العنب ببني سعد جنوبالطائف إلى «سوق» بعد اعتذار منظم المهرجان عن تنظيمه، نتيجة انسحاب الرعاة، وعدم مشاركتهم فيما يسمى بالسوق، ما كبد المنظم خسائر كبيرة جراء ذلك. وبعد أن صدرت الموافقة من إمارة منطقة مكةالمكرمة على إقامة «مهرجان العنب» خلال الفترة من 19 – 23 من الشهر الحالي، إلا أن المنظم والمزارعين والرعاة فوجئوا بتغير المسمى دون مبرر، وكذلك تقديم موعد المهرجان ليوم الخميس السادس عشر من الشهر الجاري، ما أثار استيائهم. وفي الوقت الذي تشهد فيه العديد من مناطق المملكة إقامة العديد من المهرجانات السياحية المختلفة والمتنوعة والتي تدفع بعجلة التنمية السياحية للأمام، تبخرت آمال وأحلام العديد من الزوار والمصطافين الذين كانوا يترقبون مهرجان العنب في نسخته الثانية بفارغ الصبر، لما لمنتج العنب من مكانة كبيرة في نفوس محبيه ولما يصاحب المهرجان من فعاليات مختلفة ومتنوعة تعكس مكانة المنطقة. «الوئام» تواصلت مع منظم المهرجان محمد زيد القرشي، الذي أبدى اسباب اعتذاره عن الأزمة مصرحا بأن أبرز الأسباب التي أدت لتفاقمها هو إصرار محافظ ميسان على تغيير مسمى المهرجان لسوق العنب، علما بأن موافقة مستشار خادم الحرمين أمير مكى على تنظيم مهرجان عنب بني سعد.
وأضاف «القرشي، ل«الوئام»، أن «المحافظ أصر عدة مرات على أنه لن ينفذ إلا بمسمى سوق، كما أنه اجهل دوري وعملي كمنظم، ما جعلني اعتذر عن التنظيم، رغم تكبدي خسائر كبيرة». مشددا أنها سيطالب بها فيما بعد.