اعتبر السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة أن التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 1 أغسطس/ آب، عن أن الإمارات نافست قطر لاستضافة سفارة لحركة "طالبان" الأفغانية، يحتوي فقط على "نصف القصة عن كيف أصبحت طالبان تصف قطر ببيتها الثاني". وقال العتيبة، في رسالة إلى "نيويورك تايمز"، الأربعاء، ردا على التقرير الذي نشرته نقلا عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، إنه "بتشجيع من الولاياتالمتحدة، عرضت الإمارات استضافة تواجد لحركة طالبان في أبوظبي ولكن العرض كان بشروط". وأضاف أن الشرط الأول كان يفرض على طالبان إدانة تنظيم القاعدة ومؤسسه أسامة بن لادن، و الشرط الثاني، هو اعتراف طالبان بالدستور الأفغاني، والشرط الثالث هو تخلي طالبان عن العنف وتسليم السلاح. وتابع العتيبة بالقول إن طالبان رفضت الشروط الثلاثة والإمارات سحبت عرضها، بينما "لم تفرض قطر أي قيود وسارعت طالبان بتأسيس متجرها في الدوحة، التي تظل أكبر ممول ومقدم للدعم الأيديولوجي والإعلامي للمتطرفين"، على حد تعبيره.