نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية تقارير تناقلتها وكالات الأنباء العالمية عن تقدم المملكة العربية السعودية بعرض اللجوء السياسي إلى زعيم حركة طالبان الهارب الملا عمر. وفي تصريحات مقتضبة، نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكد المصدر عدم صحة الخبر "جملة وتفصيلا". وأفادت تقارير وكالات الأنباء أن مجلة "دير شبيغل" الألمانية ذكرت السبت أن العاهل السعودي الملك عبد الله عرض اللجوء السياسي على زعيم حركة طالبان. وقالت المجلة، نقلا عن مصادر حكومية في العاصمة الأفغانية كابول، إن الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الأفغاني حامد كرزاي حثا المملكة على اتخاذ الخطوة. ولم تذكر المجلة تفاصيل أخرى في تقرير نشر مقدما من طبعتها التي ستصدر الاثنين القادم. وكان الرئيس الأفغاني قد عرض الأسبوع الماضي الحماية على زعيم طالبان المطارد، شرط موافقته على الدخول بمفاوضات سلام. ويأتي الملا عمر على رأس قائمة المطلوبين للقوات الأمريكية. وعرضت واشنطن 10 ملايين دولار مقابل أية معلومات تؤدي إلى القبض عليه. يشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن تحضيرات لجولة محادثات محتملة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المعارضة، ربما تعقد في مكةالمكرمة. وقد شهد النشاط العسكري لحركة طالبان تصاعدا في الآونة الأخيرة، وشن مسلحو الحركة عدة عمليات داخل أفغانستان، انطلاقا من قواعدهم في المناطق القبلية بالحدود الباكستانية المتاخمة. وأطاحت الولاياتالمتحدة بحركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان في عام 2001، عقب الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك في سبتمبر/أيلول من ذات العام، ورفض الحركة تسليم زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، إلى واشنطن. الخبر تناقلته جميع وكالات الاخبار بأن هناك وساطة سعودية بين الامريكان وطالبان، وطالبان رفضت الوساطة السعودية ليس عيبا ان تتقدم السعودية بوساطة لكن العيب هو تكذيب الوقائع !!! معليش ودي اصدق المصدر المسئول بس ما قدرت الحمدلله ان خذل الله الامريكان علي يد طالبان