يقوم فريق من المحققين الفرنسيين بالتحقق من إمكانية تورط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في الحصول على مبالغ مالية، مقابل تقديم المساعدة لقطر للفوز بحق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم. وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية التي نشرت الخبر، نقلاً عن مصادر مقربة من فريق المحققين، قوله إن الفريق يحقق في ملفات فساد تتعلق بالرئيس الفرنسي الأسبق. وكانت قطر قد فازت بحق استضافة كأس العالم 2020، في حفل أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية، وكانت دول مثل أستراليا و اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية، قد نافست قطر للفوز بحق الاستضافة. وفازت قطر في الجولة الرابعة من الانتخابات بأحقية الاستضافة، في تلك الفترة كانت فرنسا من أكثر الداعمين لملف قطر. ووفقاً للصحيفة، فإن فريق المحققين يقوم بدراسة عدد من الصفقات التي أجرتها الحكومة الفرنسية مع السلطات القطرية. وبحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة، يشتبه بيع في إحدى الصفقات، 5% من أسهم شركة "فيوليا" الفرنسية التي تعمل في مجال إعادة تدوير النفايات، لصندوق الاستثمار القطري. ويرى المحققون أنه من خلال هذه الصفقة تم تحويل مبلغ 180 مليون يورو، استخدمت لرشوة أعضاء اللجنة المسؤولة عن اختيار البلد المستضيف لكأس العالم. وتربط ساركوزي علاقات جيدة بإدارة الشركة من السابقين والحاليين.