شهدت إيران جدلا واسعا، بعد قتل قوى الأمن الداخلي في مترو «شهرري» بطهران، لشاب رياضي يدعى أصغر نحوي بور، يوم السبت 15 يوليو، إثر اعتراض الشاب على «ملا» متحرش، كان قد تعرض وأساء لعدد من الشابات بذريعة «سوء الحجاب». بحسب بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس. وقال شهود عيان إن الشاب كان يصرخ «نحن لا نريد هؤلاء الملالي. نحن لا نريد هذا الإسلام للملالي. ما هذه الدولة وأي نوع من الإسلام هذا؟» غير أنه لقي مصرعه إثر النيران المباشرة التي أطلقتها عناصر قوى الأمن الداخلي المجرمة عن مسافة قريبة. ولم تسمح عناصر النظام لعائلة الشاب بتشييع جثمانه في الحي الذي كان يسكنه، كما مزقوا الاعلانات التي نصبت لمراسيم التشييع. فيما حذرت مخابرات الملالي عائلة «أصغر» من أي نوع من الاحتجاج، أو محاولات الكشف عن حقيقة الحادث وحتى الحديث والبكاء على قبر ابنها.