بتاريخ 21-10-1438 تبلغ مركز شرطة الثمامه من قبل أحد المواطنين عن لجؤ وافد بنجلاديشي له أثناء تواجده في استراحته الخاصه مفيدا عن تعرضه و ثلاث آخرين من بني جنسه للاحتجاز من قبل مجموعه من الأشخاص داخل احدى الاستراحات المجاوره و تكبيلهم بالسلاسل و تمكنه من الهرب . على اثره تم تشكيل قوه أمنيه مشتركه و جرى إعداد خطه أمنيه محكمه لضمان سلامة المحتجزين و تحريرهم و ضبط الجناة و عدم أعطاءهم الفرصه للمساومة أو ايذاء المحتجزين , و بفضل من الله أسفرت الجهود عن تحرير المحتجزين ( ثلاث وافدين من الجنسيه البنجلاديشيه ) دون حدوث أي إصابات و القبض على جميع المتهمين ( بنجلاديشي في العقد الرابع من العمر يقيم في البلاد بصفه غير نظاميه و باكستاني في العقد الثالث من العمر ترافقهما أمرأه بنجلاديشيه لا تمت لهما بصلة شرعيه تقيم في البلاد بصفه غير نظاميه ) و ضبط بحوزتهما على سبعة عشر جهاز جوال و سلاح بلاستيكي و سلاسل حديدية استخدمت في تكبيل المحتجزين , و بسماع اقوال الجانيان المبدئيه أقرا بحضورهما لمقار عمل المجني عليهم و استدراجهم لموقع الاستراحه و تكبيلهم و تهديدهم بهدف الحصول على المال . تم تقديم الخدمات الإسعافية اللازمه للمحتجزين و التحقق من سلامة وضعهم الصحي ، و ايقاف الجناة بمركز الشرطة المختص و ايداع المرأة سجن النساء و اشعار فرع النيابه العامه بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص وفقا لنظام الاجراءات الجزائيه و نظام مكافحة الاتجار بالبشر . و شرطة منطقة الرياض اذ تعلن عن ذلك لتؤكد استمرارها في منع الجريمه و ضبطها تنفيذا لسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين و سموّ ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمتابعة و توجيه من صاحب السموّ الملكي وزير الداخليه.