استدرج خمسة شبان طالباً جامعياً، عبر برنامج "الهوزهير" الخاص بجوالات الآي فون، إلى استراحة، وقاموا بضربه ثم ربطه وسلبه، وفعلوا به الفاحشة. وقد نجحت الشرطة بالطائف في القبض على الجناة بعد تنويم الضحية بالمستشفى نتيجة تدهور وضعه الصحي. وكان الشاب (22 عاماً) قد دخل في علاقة مع فتاة عبر برنامج "الهوزهير"، وظل يعاكسها حتى تواعدا للقاء في إحدى الاستراحات بالحوية ، وعند دخوله الاستراحة فوجئ بخمسة أشخاص يمسكون به، وقاموا أولاً بضربه، ثم ربطوه وجردوه من ملابسه، وتناوبوا جميعاً على افتعال الفاحشة به، وسلبوا ثلاثة من جوالاته "آي فون وبلاك بيري وجهاز آخر" . كما سلبوا ساعة يده ومحفظته، ووثائقه الرسمية وبطاقة الصراف، واستخدموها في سحب مبلغ من حسابه. وانتزعوا المسجل من مركبته ، وقاموا برش "ملمع الزجاج" عليها لإخفاء بصماتهم. ثم قاموا بنقله لمنطقة بعيدة ، وتركوه ملقى على الأرض بجانبها وهو متأثر بما لحقه من إصابات. وأبلغ الشاب المجني عليه غرفة عمليات الأمن بما تعرض له؛ فباشرت الجهات الأمنية الواقعة، وبدأ فريق البحث والتحري بالمركز في تتبع القضية ومرر أرقام جوالات الشاب المسلوبة من قِبل الجناة لشعبة التحريات والبحث الجنائي، فتم تحديد الأرقام والوصول إلى أحدها، كان بحوزة وافد بنجلاديشي، أفاد بأنه اشتراه من شخص قدّم معلومات عنه مع صورة لإثباته وفاتورة تختص به. إلى ذلك اخضع مركز شرطة الحوية ذلك الشخص ، للتحقيق، فاعترف بالجريمة، وأن معه أربعة آخرين، فتم القبض على ثلاثة منهم، والرابع قبض عن طريق مركز شرطة الحوية، وسجّلوا اعترافاتهم بتفاصيل الجريمة كافة. ويخضع الجناة حالياً للاستيقاف والاستجواب لدى مركز شرطة الحوية. وأفادت مصادر أمنية "سبق" بأن الجناة قد يكونون متمرسين في استدراج الشباب عبر ذلك البرنامج، وتخصيص إحدى الاستراحات لتنفيذ جرائمهم. يذكر أنه قاد عملية القبض مدير البحث بمركز شرطة الحوية الرائد عبد الله بن فوزان الجعيد وباشراف من مدير المركز المقدم ياسر الحمياني.