تترقب الأوساط الاعلامية فيلما نادرا من نوعه يوثق ايادي إمارة قطر الملوثة بالغدر والارهاب، بعد ان تعددت انتهاكاتها وتجاوزاتها الامنية والسياسية ضد جوارها وامتها العربية والعالم. بدأ الذراع الوثائقي ل "سابراك"، (Margin scop) والتي تنتج افلاما وثائقية رصينة وتضم متخصصين في صناعة المحتوى السينمائي من مختلف العالم بدأت العرض الترويجي لإنتاجها الوثائقي الجديد حول دور قطر في دعم وتمويل الارهاب، والذي يحمل عنوان: "Qatarism". ويأتي الفيلم الوثائقي الجديد حافلا بالشهادات والتصريحات التي تكشف العلاقات الوثيقة لدولة قطر مع الجماعات الارهابية اقليميا ودوليا. إذ يتوقع ان يثير عرض الفيلم الجديد جدلا واسعا بالنظر إلى السمعة الجيدة للمجموعة المنتجة والتي تميزت أفلامها الوثائقية بالدقة والاحترافية، بخاصة بعد النجاح الهائل للفلم الوثائقي السابق (الخطر المتنكر) والذي تجاوزت عدد مشاهداته أكثر من عدة ملايين لدى الجمهور الأميركي والعالمي. الوثائقي الجديد سيتم عرضه على 4 منصات إعلامية أميركية، إضافة إلى العديد من المنصات الإلكترونية العالمية. الفيلم الوثائقي الجديد Qatarism "قطرزم" سيقدم باللغة الإنكليزية مع ترجمة كتابية للعربية، ويقدم معطيات حصرية عن تمويل قطر للإرهاب، بالوثائق والأدلة والقرائن، معززا بشهادات ولقاءات مع مسؤولين أميركيين سابقين وباحثين عالميين في شؤون مكافحة الإرهاب، علاوة على تصريحات سابقة لحكام قطر تعزز تورط الدوحة في دعم الارهاب. ويعد الوثائقي الجديد اضافة اخرى تدين قطر، التي تعتبر على الرغم من صغر مساحتها وتعداد سكانها، الممول والراعي الاكبر للإرهاب في العالم، بحسب خبراء ومختصين في شؤون الجماعات الارهابية، الامر الذي لا ينفيه المسؤولون القطريون أنفسهم، والذين يعرض الفيلم الجديد شهاداتهم بالصوت والصورة. اذ تضمن اعترافات بدعم الجماعات الارهابية في سورية وليبيا ومصر، إضافة الى كون قطر الدولة الوحيدة التي لها علاقات ديبلوماسية مع "طالبان" التي تعتبرها المنظمات الدولية جماعة ارهابية، كما انها استقبلت العديد من الارهابيين الاشد خطورة والذين كان بعضهم نزلاء في معتقل غوانتنامو. يذكر ان الادوار الواضحة لقطر في دعم الارهاب ماديا ولوجستيا في مجموعة من مناطق التوتر في العالم العربي، اصبحت جلية لدى العديد من الدول، فضلا عن الاجهزة الدولية والمنظمات المتخصصة، الأمر الذي حدا بدول خليجية وعربية واسلامية إلى قطع علاقاتها الديبلوماسية معها.