سأكون أكثر صراحة … قطر منذ نهاية التسعينات لم تكن تلك الدولة المرحب بها في أغلب أقطار الدول العربية وبالأخص في المحيط الخليجي ( عنّي أنا كنت أسمعها دائما " القطري مكروه ") ياترى لماذا ؟! ، لعل فوقيّة التعامل مع ابناء الخليج وتحديدا ممن كانوا قريبين من البلاط الأميري -وخصوصا بعد إنقلاب الإبن ( العاق ) على والده – والذي ورثها لهم الحاكم العاق هي ماجعلت صورة القطري تتحول في عيون أبناء الخليج !! لذا فقد كانت عقدة النقص هي السائدة منذ عام 95 . ما نشاهده الآن من تحول من سياسة الدفاع إلى سياسة الهجوم ماهو إلا دليل على نفاذ مخزون الصبر السعودي لسياسة إيران في المنطقة العربية والخليجية تحديدا، تصديرها لمفهوم الثورات إنساق خلفه كل شخص حمل جينات وراثية للعنف والإجرام . إنتهت اللعبة يا قطر ..!! المزرعة جمعت كل أطياف الإرهاب ، فبدأت الشقيقة التصعيد عبر منابرها ، حتى أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء في التهجم على علماء الأمة الإسلامية عبر مرتزقة البلدان العربية التي لفضتهم بلدانهم بأسباب ملفات تتعلق بالإختلاس و التجسس وبعض أحيان أخلاقية . دول عربية ومنظمات دولية تقف الآن موقفا هجوميا لا دفاعيا لإستئصال وتجفيف منابع الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة لأجل إستقرار الأوطان والشعوب ، ولازالت ( المزرعة ) تسير في الإتجاه المعاكس بكل (رقّاصاتهم) ومباركة السياسي وطبّاليه ، وهذا كلّه بعد قمة الرياض الكبرى . ( رقص ) تميم بن حمد أمام سياسة ( إيران ) ماهو إلا نتاج لنقص تام في كينونة الحكم القطري منذ عقود ، قطر تتخبط وتكتب مرحلة جديدة وحساسة في سياسة المنطقة ، ويغيب عن ( سفهائها ) أن الناتج الفعلي من كل هذا التخبط والإرتباك والمكابرة ربما يجعل من حكم ( تميم ووالده ) شيئاً من الماضي . حكومة قطر تريد أن تكون في المنطقة ( قطرائيل ) لكن بالغتره والعقال !! برأيي أن وزير خارجيتها الأسبق ( حمد بن جاسم ) هو الحلقة التي ربطت إسرائيل بقطر وأمكنها بأن تدخل للعمق الخليجي ، فمثل ( المزرعة ) كيف إستطاعت أن تموّل بالمليارات كل هذه الجماعات والمنابر والأفراد وتشتريهم بالمال إن لم تكن إسرائيل وكيان بني صهيون هم الداعم الفعلي والرابح الأول لنتاج ما يحدث. فرق بين الحظر المطلق والحصار وبين قطع العلاقات ، قطر تريد فقط (المنفذ) لتصعيد الأمور وهي تجهل تماما ما يمكن أن يحصل مع قادم الأيام . قوانين السعودية السيادية نافذة وهي جزء من العملية القانونية الدولية لها ولكافة الدولة المقاطعة ، والتعسف الحقيقي هو ما تقوم به ( مزرعة السياسي ) من إيهام الشعب القطري والدول العظمى في أحقيتها بسيادتها في الرأي والرأي الآخر عبر منبرها الإرهابي الجزيرة . ختاما : ليست راقصة واحدة بل ( شلّة حَمَدالله ) كثير !! من بشارة لقرضاويهم و..و.. ودقي يامزيكا … والسياسي يضحك .. و ( خابت إيران ) !! يقول التاريخ الآن : ( السعودية ) وقفت على قدميها .. حقبة زمنية ستتغير مع سلمان بن عبدالعزيز . …. إخضع / إخضع / إخضع / إخضع إخضع إخضع وانتبه تنظر جهتنا ..