أكدّت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود أن أجهزة الأمن تتعامل مع حادث الدهس الذي وقع الليلة الماضية بالقرب من مسجد فينزبيري بارك في لندن وأسفر عن مقتل شخص وجرح عشرة آخرين على أنه عمل إرهابي ، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل كل ما في وسعها لحماية المساجد في العاصمة لندن. وأوضحت مفوض شرطة لندن كريسيدا ديك في بيان اليوم أن هذا الاعتداء الإرهابي هو إعتداء على جميع سكان لندن ، مؤكدة أن وحدة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيقات لمعرفة دوافع الفاعل للقيام بهذا الفعل الشنيع. وأضافت أن :"الشرطة ستزيد عدد أفرادها في شوارع العاصمة البريطانية إضافة للمساجد تحسبًا لأي عمل إرهابي مستقبلاً ، مشددة على أن الإرهابيين لن يستطيعوا بأفعالهم هذه تقسيمنا وجعلنا نعيش في خوف".