أختتمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عدد من البرامج التي أطلقتها خلال شهر رمضان الكريم والتي تسعى من خلالها إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين منها. وكان أبرز هذه البرامج مشروع "رفقة" والذي تقدم الجمعية من خلاله خدمات طبية وتوعوية للآلاف من مرضى الزهايمر وأسرهم في عدد من مناطق المملكة، حيث تقوم فكرة المشروع على تسيير قوافل يرافقها كوادر متخصصة في المجال الصحي والاجتماعي وعدد من المسؤولين في الجمعية والمتطوعين فيها بهدف توعية الأسر بكيفية التعامل الصحيح مع مرضى ألزهايمر. إضافة لإيصال كافة أوجه الدعم للمريض من مواد عينية طبية ومؤن غذائية وتقديم استشارات اجتماعية إضافةً للمستلزمات الصحية والأجهزة الكهربائية وكسوتي الشتاء والصيف وهدايا أخرى يحتاجها المريض ضمن باقة موحدة مقدمة لكافة الأسر تم تحديدها وفقاً للدراسة واستمارة البحث الاجتماعي والطبي المتخصصة بكل أسرة والأعراض التي يعاني منها المريض والمعتمدة على مراحل ألزهايمر وذلك لضمان عدم المساس بكرامة الأسر ذوي الدخل المحدود. ورافق المشروع حملة إعلامية وإعلانية تهدف إلى إيصال رسالة الجمعية التوعوية والتثقيفية إلى كافة شرائح المجتمع، كما تهدف الحملة أيضاً إلى مخاطبة الخيرين من أبناء هذا الوطن لدعم الجمعية ومساندة ومعاضدة أهدافها النبيلة. وتوجه الجمعية شكرها وتقديرها للداعمين لبرنامجها وانشطها من شركائها الاستراتيجيين وأهل الخير الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع الجمعية في تقديم كل ما يحتاجه مرضى الزهايمر وتخفيف معاناتهم واسرهم، ومشاركتهم في كافة همومهم ومعاناتهم وإدخال السرور والفرحة عليهم باعتبارهم جزء اصيل من هذا المجتمع.