خرج آلاف المتظاهرين اليوم في عدة مدن سورية للمطالبة بإطلاق الحريات متحدين بذلك القمع الذي تواجه به السلطات المظاهرات منذ شهرين، حسبما أفاد شهود عيان وناشطون حقوقيون. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أن “آلاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس لساحلية (غرب) بينهم أطفال ونساء”، وأشار المرصد إلى أن “الرجال خرجوا عراة الصدور ليبينوا للعالم أنهم غير مسلحين خلافا لاتهامات النظام لهم” هاتفين بشعارات تدعو إلى “رفع الحصار عن المدن السورية” وتدعو إلى الحرية والى إسقاط النظام، ولفت المرصد إلى أن “قوات الأمن لم تتدخل لغاية الآن”. وأفاد رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (راصد) أن “المئات خرجوا في عين العرب (شمال غرب) التي يغلب سكانها الأكراد وهم يهتفون أزادي أزادي” ومعناها الحرية، وأشار مصطفى الذي شهد المظاهرة إلى “أن المشاركين كانوا يحملون أغصان زيتون وأعلاما سورية ولافتات كتب عليها: الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا”، و “لا للعنف نعم للحوار” و”لا للمادة الثامنة من الدستور” التي تنص على أن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع، كما حمل المشاركون العلم السوري بطول 25 مترا، ولفت مصطفى إلى حضور امني خفيف وقال إن قوى الأمن لم تتدخل “بل اكتفت بالمراقبة والتصوير”. من جهة اخرى قتل 15 متظاهرا في عدة مدن سورية برصاص رجال الامن وخرج الاف المتظاهرين في عدة مدن للمطالبة باطلاق الحريات متحدين بذلك القمع الذي تواجه به السلطات المظاهرات منذ شهرين، حسبما افاد شهود عيان وناشطون حقوقيون. واعلن شهود عيان وناشط حقوقي ان 5 متظاهرين قتلوا الجمعة في حمص (وسط) وريف درعا (جنوب) بينهم طفل عندما اطلق رجال الامن النار على متظاهرين لتفريقهم، رغم الاوامر الرئاسية القاضية بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ان “الاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس الساحلية (غرب) بينهم اطفال ونساء”. واشار المرصد الى ان “الرجال خرجوا عراة الصدور ليبينوا للعالم انهم غير مسلحين خلافا لاتهامات النظام لهم” هاتفين بشعارات تدعو الى “رفع الحصار عن المدن السورية” وتدعو الى الحرية والى اسقاط النظام.ولفت المرصد الى ان “قوات الامن لم تتدخل لغاية الان”. كما افاد رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان (راصد) ان “المئات خرجوا في عين العرب (شمال غرب) التي يغلب سكانها الاكراد وهم يهتفون ازادي ازادي”، ومعناها الحرية. واشار مصطفى الذي شهد المظاهرة الى “ان المشاركين كانوا يحملون اغصان زيتون واعلاما سورية ولافتات كتب عليها: الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا”، و “لا للعنف نعم للحوار” و”لا للمادة الثامنة من الدستور” التي تنص على ان حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع.كما حمل المشاركون العلم السوري بطول 25 مترا.