ذكر نشطاء في المعارضة السورية أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في قصف عنيف على مدينة تلكلخ وسط البلاد، استخدمت فيه أسلحة رشاشة وعيارات نارية. وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن سقوط قتلى في صفوف القوات النظامية في مواجهات وقعت أول أمس. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السومرية سانا فإن “وحدات الجيش والقوى الأمنية أوقفت في منطقة تلكلخ عددا من المطلوبين الفارين من وجه العدالة ممن روعوا المواطنين وعكروا صفو أمن الوطن، كما ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر” بحسب الوكالة. في هذه الأثناء أطلقت المعارضة السورية دعوة للقيام بإضراب عام في إطار “تحدي نظام الرئيس بشار الأسد” الذي يواجه المزيد من الضغوط الخارجية. و دعا ناشطون سوريون معارضون على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إلى مظاهرات جديدة يوم الجمعة المقبل في ما أطلقوا عليه اسم جمعة الحرية أو “آزادي” باللغة الكردية. وقالت المعارضة في بيان لها نشر على صفحات شباب الثورة السورية على الفيس بوك، إن يوم الأربعاء من كل أسبوع سيكون يوم إضراب عام في البلاد، على أن يتم إغلاق المدارس والجامعات والمطاعم وتوقف حركة التجارة والمواصلات. وفي تطور نوعي على مستوى التعاطي الأميركي المتردد حيال مستجدات الأحداث في سوريا قياسًا على أداء واشنطن مع الأحداث العربية المشابهة سيما في مصر، دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى “قيادة الانتقال السياسي في بلاده أو الرحيل”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية. في حين أعلنت وزارة الخزانة الأميركية توقيع أوباما “أمرًا تنفيذيًا” يفرض عقوبات على الأسد وكبار المسؤولين في نظامه لانتهاكهم حقوق الإنسان. وأجرى وزير الإعلام السوري عدنان حمود سلسلة من التغييرات والإعفاءات في التلفزيون السوري، شملت مدير القناة الفضائية السورية، والقناة الأولى، حيث أقيلت سهير سرميني من مهمتهافي الفضائية السورية وتم تعيين سمر شمة عوضاً عنها، كما تم تعيين عقبة الناعم مديراً للقناة الأولى بدلا من نضال زغبور.