شرعت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم مكة" في فعالياتها الخيرية بالإضافة للإصلاحية والتأهيلية التنموية للمنتسبين إليها من خلال عدة مشاريع منها مشروع إفطار صائم، وإطلاق سجناء الحقوق الخاصة من خلال دعم رجال الأعمال والموسرين. وتوظيف أبناء السجناء بالوظائف الموسمية، سداد الفواتير والإيجارات، دعم الأسر المنتجة من السجون ومؤسسة رعاية الفتيات من خلال ايجاد منافذ بيع لهم بالمهرجانات والمولات. وقال رئيس مجلس إدارة تراحم مكة يحيى الكناني: بدأت اللجنة في استقطاب أكثر من 350 شاب وفتاة وسيدة من الأسر المنتسبة للجنة للعمل ضمن مشروع إفطار صائم في ساحات الحرم المكي الشريف، بواقع يصل ل 30000 وجبة يومية تقدم للصائمين طوال الشهر الفضيل بعد أن قدمت تراحم التوجيهات للمنتسبين لها ولجمعيتي مداد والشرائع الخيريتين خلال الاجتماع التنسيقي المنعقد في لجنة تراحم ". وأكد الكناني، إن مشروع إفطار صائم يأتي تكريسا لقيم العمل الخيري والتكافل الإنساني بين أبناء المجتمع الواحد خلال الشهر الفضيل وتعزيزا لرسالة اللجنة الداعمة للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم، من خلال توظيفهم واستثمار أوقاتهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع . وايجاد مصادر دخل لهم من كسب يدهم والاستفادة منهم كأعضاء منتجين في مجتمعهم، مبينا أن جميع المتقدمين من أبناء السجناء وبناتهم أخضعوا للقاءات تأهيلية لمعرفة أساسيات التعامل مع الزوار والمعتمرين وفن تقديم وجبات الإفطار لهم، مع وجود مشرفين عليهم من قبل اللجنة لمتابعة سير العمل لتقديم الحوافز المالية والتشجيعية الاضافية للمتميزين منهم في أداء الأعمال المنوطة به.