كشف المتحدث الرسمي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في صنعاء، عبد الله الشندقي، عن "سيطرة قوات الجيش الوطني على 75% من المواقع الاستراتيجية المهمة في نهم"، وقال: "نسعى لتطهير ما تبقى من مواقع يوجد فيها الانقلابيون". وأكد الشندقي أن "هناك خطة عسكرية لدى المنطقة العسكرية السابعة تقضي بتحرير ما تبقى من مواقع استراتيجية ومهمة في نهم"، مشيراً إلى أن "هناك وحدات عسكرية جديدة تم استكمال تدريبها، ودخلت إلى الجبهة للمشاركة في المعارك"، بحسب الشرق الأوسط . وتشهد مناطق متفرقة في نهم، خصوصاً ميمنة الجبهة ومناطق الكحل، وهي قلب الجبهة، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة والميليشيات، بإسناد من مقاتلات التحالف التي تشن غارات مكثفة متواصلة على تجمعات وتعزيزات عسكرية للميليشيات. ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، إن "دخول صنعاء سيكون قريباً، وفقاً للخطة العسكرية المرسومة من قبل رئاسة هيئة الأركان العامة"، مؤكداً أنه "لأمان العاصمة، التي يرفض سكانها بنسبة 90% الانقلابيين، سيكون ذلك من عدة محاورة". وأضاف أن "قوات الجيش الوطني تقترب من منطقة قطبين، على مشارف أرحب، وأنه بدخول مديرية أرحب، سيكون مطار صنعاء الدولي في مرمى مدفعية قوات الجيش، التي يصل مداها حتى ميدان السبعين ودار الرئاسة»، متابعاً أن الميليشيات لا تزال تواصل انتهاكاتها المستمرة، من اختطافات وتضييق للخناق على سكان أمانة العاصمة". وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية، إن "تعزيزات قوات الجيش التي وصلت وتوجد في مديرية نهم (40 كم شرق صنعاء)، بلغت 11 لواءً عسكرياً، من ضمنها قوات لتحالف دعم الشرعية في اليمن، مع مدفعية. وتمكنت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين من استعادة سيطرتها على مواقع: المغابر والغضاريف والمعين، وهي مواقع جبلية مهمة واستراتيجية.